كتبت فاطمة السيد
فيلم غدوة يعد التجربة الإخراجية الأولى في مسيرة ظافر العابدين وفي كتابة السيناريو أيضاً
الفيلم من إنتاج تونسي وتدور أحداثه عن قصة شخص يدعي حبيب وهو محام تونسي نصير لحقوق الإنسان كان يناضل في سنوات الجمر في عهد نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، حيث كان من الدعاة الأوائل لثورة الياسمين 2011 واستبشر بها لكنه انصدم لهول الفساد الذي استشرى في البلاد دون محاسبة
حبيب كان يدافع عن حقوق المظلومين الذين عانوا زمن استبداد نظام بن علي ويبحث عن إنصاف ضحايا الاستبداد ويطالب بالعدالة الانتقالية من أجل استرجاع هؤلاء الأشخاص حقوقهم ويحلم بيوم تتغير الأحوال وينتصر الحق في النهاية
بطل الفيلم يعاني صراعا نفسيا ويحلم بالمدينة الفاضلة التي لن تتحقق إلا في ذهنه مثلما كانت نهاية الفيلم
وكان الفيلم قد عرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعد عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
وقال ظافر أن مسؤولية الإخراج كانت صعبة لأنه هو مسؤول عن كامل العمل فنياً وتقنياً وليس كممثل مسؤول عن دوره فقط، كما قال أن الفيلم من أكثر التجارب التي استمتع بها واتجه للإخراج لأن لديه قصصا يريد أن يتناولها بطريقته الخاصة.