google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

سيرة ومسيرة للشيخ الطبلاوى 

كتبت فاطمة السيد

 

ولد الشيخ الجليل محمد محمود الطبلاوي نقيب قراء القرآن السابق في 14 نوفمبر عام 1934 في ميت عقبة بمحافظة الجيزة، لكن أصوله تمتد لمحافظتي الشرقية والمنوفية، وفى سن الرابعة ألحقه والده بكتاب القرية، وسافر الشيخ الطبلاوى إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثًا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكمًا لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم

 

أول أجر حصل عليه الطبلاوي كان 5 قروش من عمدة قريته، وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره، وتقدم للإذاعة المصرية 10 مرات حتى تم قبوله كقارئ معتمد عام 1970 ونجح في تسجيل القرآن الكريم كاملًا بالتجويد والتلاوة، وقرأ القرآن في أكثر من 80 دولة حول العالم

 

وسخر الشيخ الطبلاوي حياته للقرآن الكريم فحفظه في عمر العاشرة، وسار على درب علم القراءات والتجويد، متخذاً من تلاوة الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود نبراسا له، رافضا تعلم فن المقامات الموسيقية، محتفظًا بفطرته كما أراد لصوته دومًا

 

وتوفي الطبلاوي بعد رحلة عطاء تزيد عن 70 عامًا مع تلاوة القرآن، وهو أحد النجوم الساطعة فى سماء التلاوة القرآنية فى مصر والعالم في 5مايو 2020 في شهر رمضان بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 86 عامًا.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *