المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب عبده خليل
أصدر حزب الوفد بمحافظة دمياط برئاسة المستشار ياسر العبد عضو الهيئة العليا بيانا أكد فيه أنه يشجب ويدين الحادث الغادر ، الذي راح ضحيته القمص ارسانيوس وديد في الاسكندرية مساء أمس.واشار البيان إلى أن العبد بالأصالة عن نفسه وعن قيادات الحزب وكافة أعضاءه بجميع مدن وقري دمياط يتقدمون بخالص العزاء والمواساة للبابا تواضرس الثاني باب الاسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والاباء والكهنة و لأسرة الشهيد القمص أرسانيوس وديد
واضاف البيان ، ان العبد أكد أن الحادث الفردي لن يؤثر على وحدة الشعب المصري بنسيجه الواحد، مطالبًا الجميع بانتظار تحقيقات النيابة وتحريات المباحث والبيانات الرسمية في هذا التوقيت الحساس وكان القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس- كرموز بالإسكندرية توفي في حادث إجرامى بشع حوالي الساعة الثامنة من مساء أمس، بعدما قام مجرم في منطقة سيدي بشر بطعن القمص أرسانيوس وديد فى الرقبة مما أدى إلى قطع بالشريان الرئيسى وتم القبض على الجانى والقمص أرسانيوس وديد وهو من مواليد 1966، وسيم كاهنًا بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في 16 يونيو 1995 ونال درجة القمصية في ١٦ أكتوبر ٢٠٢١ بيد صاحب القداسة البابا تواضروس الثانى واكد العبد ان الاخوة الاقباط والمسلمين نسيج واحد واسرة واحدة وطالب مواجه العمل الاجرامي بكل حزم وتطبيق القانون علي الجاني في أسرع وقت مؤكدًا أن هذا الحادث الإرهابي لن ينال من عزيمة المصريين والوحدة الوطنية ولن يؤثر في مسيرة تقدمهم، وقوة وصلابة الأقباط والمسلمين، وأن مثل هذه الأحداث الدنيئة لن تنال من عزيمة المصريين قيادة وشعبًا ولن تثنيهم عن المضى قُدمًا فى مسيرة الإصلاح والتنمية، والقضاء على الإرهاب والتطرف.وأضاف العبد إن مصر ستظل باقية بتماسك شعبها ووقوفه صفًا واحدًا أمام هذا الإرهاب الخسيس والقضاء عليه.ووجه الشكر لقيادات الشرطة المصرية التى أدارتِ الملف باحترافية شديدة فى التعامل مع هذا الحادث، وضبط الجانى للكشف عن ملابسات الحادث، وهذا يضاف لرصيد قوات الشرطة العظيمة، ورسالة طمأنة للمواطنين بأن الدولة المصرية أصبحت دولة مؤسسات، وأن الدولة قادرة على دحر كل مَن يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، وذلك من خلال قيادة رشيدة وواعية، وأنه مهما كان هناك أحداث ستظل مؤسسات الدولة على يقظة تامة بمجريات الأمور، ولن تسمح لأحد بممارسة التخريب والعنف
