المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت فاطمة السيد
قالت المخرجة نادين خان: “مين قال لما جاء لي عن طريق ورشة مريم نعوم، والورق عرض عليّ في صيف العام الماضي، وأول ما قرأته وجذبني له أننا نتكلم عن الجيل الحالي وجيل بحبه وسيفتح لنا مجالات كثيرة ومتفائلة بهم جداً، وتحمست جداً وأحببت أن أقدم المشروع، صورنا في ديسمبر وانتهينا من التصوير قبل شهر رمضان”
وأضافت نادين : “حاولت على قد ما أقدر ما أكون قريبة على ما يحدث واقعياً، وبحب أحمد داش جداً موهوب وذكي جداً ويعرف يستعمل أدواته صح ويوظفها صح ودور جديد عليه، وأنا وهو كنا بنعملها سويا واستمتعنا بالشغل مع بعض، وأخذنا وقتنا في الكاستينج وقعدنا شهور نقابل شباب من خلال أصدقاء وجامعات واشتغلنا على خلق التناغم بين المجموعة، وكان كل تركيزنا على التناغم قبل كل شيء ويكونوا أصحاب وشلة بجد، وكل جيل بيكون شايف الجيل اللي قبله أحسن ولكن كل جيل له ظروفه وحلاوته، والجيل الحالي التقدم التكنولوجي جعل لديه شغف لحاجات أكبر عن جيلنا”
وأشارت: “حاولت على قد ما أقدر أقرب للجيل الحالي وأتحدث بلغتهم ومنطقهم، وهي من الحاجات التي تحدثنا بها في الورشة ومعظم ما يكتب يكون من أشخاص أكبر وحتى تعبيراتهم مختلفة، وكان كل تركيزي أقرب ما يمكن لهم وأنا معهم، في الورشة كان معنا شباب وهذا فرق في الكتابة بلغتهم”
وأردفت: “كنا مركزين في العمل على شخصية شريف وحلمه، وكيف سيصل له ولم يكن بسهولة، ومهم العائلات تشاهد المسلسل لكي يعرفوا يتعاملوا مع أحلام شباب الجيل الحالي”
وأوضحت: “لم أتوقع ردود الأفعال عن المسلسل، توقعت حدوث جدل عن المسلسل قليلاً، وسعدت جداً برد الفعل، وأول ما انتهينا من التصوير عرفت بنزوله في موسم دراما رمضان، وقلقت من تواجده في موسم به منافسة عالية وشعرت بخضة وقلق بشكل شخصي، وشعرت أننا في حاجة لدعاية للعمل ولكن مع بدء عرضه والناس بدأت تتحدث عنه لم يعد يفرق معي الدعاية”.
