google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

تغيير اسم مملكة سيام إلي تايلاند في مثل هذا اليوم

كتبت فاطمة السيد

 

في مثل هذا اليوم 11 مايو عام 1949 تم تغير اسم دولة أو مملكة “سيام” التى تقع فى جنوب شرق قارّة آسيا وتحديداً في شِبه الجزيرة الهنديّة الصينيّة وتشترك في حدودها مع كمبوديا، لاوس، ماليزيا، خليج تايلاند، ميانمار، بحر أندامان. ويُعتبر “جبل دوي إن تانون” أعلى قمّة فيها كما يُعتبر “خليج تايلاند” أخفض نقطة فيها

 

“سيام” فى الأصل حضارة قامت على أرض تايلاند واشتهر ملوكها بكثرة زوجاتهم، ويقصد بكلمة سيام أسود وتعني كلمة تايلاند “أرض الأحرار” حيث أُطلق علی البِلاد للتعبير عن الفخر بأنَّ تايلاند تُعتبر الدّولة الوحيدة التي لَمْ تتعرَّض للاستعمار في مَنطِقة جنوب قارّة آسيا

والمصطلح الذى عرف عن نوع من أنواع التوأم وهو التوأم السيامى الذى يطلق على التوأم الملتصق يعود فى الأصل فيه أن أول حالة معروفة ظهرت فى سيام وهما تاشنج وبنكر، ومن هنا أتى الاسم

 

وأُطلق علی شعبها اِسم “تاي” وتُعني التايلنديّين وبعد ذلك أصبح اِسم “تايلاند” الاِسم الرسميّ للبِلاد

 

 

تضم مملكة تايلاند 75 محافظة، وتلك المحافظات تنقسم إلى إحياء وبلديات، إلى جانب عاصمة المملكة التايلاندية “بانكوك” التى تعد منطقة إدارية خاصة وعاصمة البلاد وأكبر مدنها، ويبلغ عدد سكان البلاد مليون شخص تقريباً وتأتى فى المرتبة الـ 20 بين دول العالم من حيث السكان

 

أما الثقافة التايلاندية فتشكلت من عوامل عديدة يأتى فى المقام الأول المعتقدات الدينية عن طريق الروحانية والبوذية والهندوسية والهوية الثقافية التى تأثرت بشكل كبير من الهند القديمة بدءًا من مملكة فونان في القرن الأول الميلادي وفي القرنين الثالث عشر والرابع عشر وبعد سقوط إمبراطورية الخمير، والتي أسقطها الشعب التايلاندي، كما تأثرت بثقافة الصين وكمبوديا وجنوب شرق آسيا

 

كما يعتبر المؤرخون أن مملكة سوكوتاة هي بداية مملكة تايلاند الحالية، حيث مرت على البلاد أربع ممالك قبل المملكة التايلاندية حاليًا

 

 

وتُعدّ “اللغة التايلنديّة” اللغة الرسميّة فيها ،كما تُعد “الدّيانة البوذيّة” الدّيانة الرسميّة فيها ، ويُعتبر نظام الحُكم فيها “ملكي دستوري” ،كما تُعتبر “بات” العُملة المُستخدمة فيها

 

وفي عام 1945 للميلاد تمّ تدشين أول مركز إسلامي في تايلاند رسميّاً. وبعد ذلك أخذ الدّين الإسلامي مُنحناه في تايلاند بشكل كبير. وبدأ ينتشر فيها بعدد كبير ليبلغ تعداد المسلمين حالياً ما يقارب 7.2 ملايين نسمة، ويوجد العديد من المدارس الإسلاميّة الّتي تُدرّس العلوم الإسلاميّة على الصعيد المحلي للمدينة، ويتمتّع المسلمون في تايلاند بالحريّة الدينيّة الكبيرة ، ويُسمح للمرأه المسلمة بارتداء الحجاب وأيضاً توفير جميع السبل لحجاج بيت الله الحرام.

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *