المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت فاطمة السيد
تحل اليوم 28 مايو، ذكرى رحيل الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، الذي توفي في مثل هذا اليوم عام 2010، بعد رحلة عطاء ترك لنا منها جواهر فنية منها ما ظهر على الشاشة ومنها مازال لم يقدم للجمهور، ومازال جراب أسامة أنور عكاشة مليء بالمفاجآت
وقالت نسرين عكاشة ابنته : بعد نجاح مسلسل راجعين يا هوى، الذي عرض في موسم رمضان الماضي، تلقيت العديد من العروض ولكن لم نستقر بشكل نهائي حتى الآن على أي عمل، وكأنهم تذكروا وعلموا أنه الحاوي الذي مازال بجرابه الكثير
وتابعت : أتمنى أن يتم تقديم الإسكندراني كعمل درامي، وهو رحل قبل أن يُكمل تنابلة السلطان، وكان يتمنى أن يرى هذا العمل النور، ولكن حالته الصحية منعته من إكماله، ونفس الأمر بالنسبة لمسلسل المصراوية 3، فهو كان يحب الحديث عنه الهوية المصرية
وأضافت : كان من أقرب الفنانين لقلبه يحيى الفخراني، صلاح السعدني ونبيل الحلفاوي، كما أنه بدأ مشروع مع فاتن حمامة باسم الحب سؤال إجباري، ولكنه لم يكتمل لأنها اعتزلت الفن وتوقف المشروع، وكان يحب جدًا العمل مع آثار الحكيم، كما كان هناك مشروع لم يكتمل مع ماجدة وعقدوا عدة جلسات للعمل، كما تمنى العمل مع شادية وكان هناك اتفاق بينهما أيضًا ولم يكتمل
كما قالت : كان من أحن القلوب ومن الممكن أن يبكي لو رأى طفل يعنف أو يُضرب من والده أو والدته، وكان قبل رحيله يتمنى أن يطمئن عليّ ويراني في بيتي ولكنه أوصى علي الكثيرين وأوصاني بعملي لأنه مجال صعب وأوصاني أن أكمل طريقي، وأن أظل أنا وأخوتي بجانب بعض دائمًا، كان حنون وقلوق وكان مصاب بخوف مرضي علينا.
