google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“حادث مأساوي

كتبت رانيا حمدي عبد الحكيم

ربنا يكفينا شر المصائب وشتات العقول وزوال النعم ربنا يشفي أمهم ويصبر أهلهم” أنا أسف ظلمتك”

ألام هي حنان بكالريوس تربيه عربي ثلاثين سنة الزوج أستاذ/محمد شرف مدرس يعمل بالسعودية منذ ما يقارب سته أشهر غادر الزوج صاحب ال٣٣ عاما، إلي المملكة العربية السعودية، من أجل تلبية احتياجات زوجتة وأولاده الثلاثة “أحمد” وشقيقه “أنس” وشقيقتهما “سمية” تاركهم في أمانة زوجتة التي كانت تمر بحالة نفسية سيئة، لكنه لم يدرك أنها المره الاخير الذي يرى فيها فلذه كبده وسنده بهذه الحياة، تمر لايام وتزداد معها سوء حالة الزوجة، لتراودها فكرة ان تتخلص من حياتها، ولكنها دائما تفكر أين ستترك أولادها خاصة مع غياب والدهم الدائم، مع العلم أن ابنها الاكبر أحمد الذي يبلغ من العمر عشر سنوات، كان مصاب بمرض التوحد، وعدم قدرتة على التواصل اللفظي مع المحيطين به، جعل الام تشعر بأنها فشلت في أداء مهمتها مع أكبر أبنائها، وزاد الاكتئاب بعد ولادتها لمولوده سمية، وقامت بقتل أولادها الثلاثة عن طريق طعنات وجروح ذبحية بالرقبة، وكانت الطعنات جميعها قاتلة، وأدت للوفاة في غصون ثلاث دقائق على الاكثر، وفقا لما أجرته النيابة العامة من معاينه وجرى العثور على جثثهم بصالة الشقة وغرفه مخصصة للطفل الاكبر وشقيقه، وبعد ان قتلت أطفالها حاولت إنها حياتها بالقاء نفسها أسفل عجلات جرار زراعي، تركتا رساله بخط يدها لزوجها قائلة “أنا اللي قصرت معاهم وبالذات أحمد فكان لازم اوديه الجنه لان ذنبه في رقبني لا علمته الكلام ولا الحياه وأخواته معانا في الجنه اصبر واحتسبهم عند الله اما انا فادعيلي أنا كنت بتعذب في الدنيا ومش قادرة أعيش سامحني ربنا يكرمك ويعوض عليك بولاد احسن من ولادي” استقبل الزوج الخبر بصبر ورضى بقضاء الله ملتمسا لزوجته العذر، وقد وأشار التقرير الطبي المبدئي الى ان الام في حاله خطرة، حيث تبين اصابتها بجروح قطعيه في مناطق متفرقة بالجسد، قد وقعت تللك الحادثة لاليمه في ميت تمامة بالدقهلية، السؤال هنا هل الاكتئاب قد يفقد المراة إحساسها بالامومه إتجاه صغارها كيف لها تذبح فلذه كبدها دون رحمة وشققه! قد تعرضت الام لكثير من الانتقادات، وقد القى البعض للاخر اللوم على الزوج، كيف يتركها تسافر وهي في حاله نفسيه سيئه، لماذا لم يذهبها الي الطبيب النفسى، لو تم علاجها من الاكتئاب ما حدثت تللك الواقعه الاليمه.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *