google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

وزير التنمية المحلية : خبرة مصر في التعامل مع التحديات التنموية كانت سابقة لجائحة كورونا

كتبت بوسي عواد

أكد وزير التنمية المحلية محمود شعراوي أن خبرة مصر في التعامل مع التحديات التنموية كانت سابقة لجائحة كورونا، مشيرا إلى أن الدولة المصرية التزمت في تجربتها بنهج قائم على الإصلاح الهيكلي للبنى الاقتصادية والأساسية، ومعالجة الاختلالات الجوهرية التي أدت لوجود مناطق تعاني من الفقر وتراجع فرص التنمية، وذلك في ضوء رؤية استراتيجية واضحة الملامح.

 

جاء ذلك – خلال مشاركة وزير التنمية المحلية، في جلسة التعاون والمساعدة الإنمائية (في عالم ما بعد الجائحة) على هامش المؤتمر السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بشرم الشيخ، وذلك بحضور عدد من ممثلي الصناديق والمؤسسات الدولية والعربية وأنس أيسامي مدير البرامج القطرية بالبنك الإسلامي للتنمية والسيدة منى باكير مدير المكتب الإقليمي للبنك بالقاهرة.

 

وأكد شعراوي أن الوزارة شرفت برعاية والمشاركة في تنظيم هذه الحلقة النقاشية الهامة التي توفر فرصة مناسبة للحوار وتشارك التجارب الناجحة والخبرات الدولية المتعلقة “بفعالية المساعدات الإنمائية في عالم ما بعد الجائحة”، لافتا إلى أنها تأتي في لحظة فارقة لمنطقتنا العربية والإسلامية والتي عانت كغيرها من تأثيرات جائحة كورونا وما صاحبها من أزمات اقتصادية واجتماعية، وضاعف من تأثيرها حالة عدم الاستقرار التي يشهدها العالم على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وأضاف أنه خلال العام المالي 2014/2015 تبنت مصر رؤية استراتيجية لتنمية المناطق المتأخرة تنمويا، ركزت على صعيد مصر، والريف المصري في الشمال والجنوب، والمناطق الحدودية، مشيرا إلى أنه كانت ترتفع في هذه المناطق معدلات الفقر متعدد الجوانب والأبعاد، وتنخفض مؤشرات جودة الحياة، وتتسم بأنها مجتمعات طاردة للسكان وغير جاذبة للاستثمار.

 

وقال وزير التنمية المحلية إنه كان لزاما أن تخوض الدولة المصرية غمار برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي والمالي، واستطاعت أن تجتازه بنجاح وبشهادة المؤسسات الدولية والإقليمية، وهو ما مكنها من التحول نحو إصلاح الهياكل المؤسسية والبنى المؤسسية والعمرانية وخلق بيئة جاذبة للاستثمار وداعمة للتنمية.. مؤكدا أن الدولة المصرية تبنت خلال الفترة من 2014 حتى الآن العديد من البرامج القومية التي تستهدف تعزيز الكرامة الإنسانية وإحداث نقلة نوعية مستدامة في مستوى جودة حياة المصريين.

وتابع الوزير وقد شملت هذه البرامج شملت تحديث شامل للبنية الأساسية وشبكات النقل واللوجستيات، وإنشاء وتطوير العديد من المدن الجديدة وتنفيذ أكبر مشروع إسكان في تاريخ مصر، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة بالكامل، فضلا عن تبني برنامج طموح للقضاء على العشوائيات.

ولفت شعراوي إلى البرامج التي تستهدف بناء الإنسان المصري من خلال منظومة للتأمين الصحي الشامل، ومبادرات للقضاء على الأمراض السارية، واستثمارات كبيرة في التعليم ما قبل الجامعي والجامعي، هذا بخلاف تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال برامج استصلاح الأراضي (الدلتا الجديدة – المليون نصف فدان) تطوير المدن الصناعية وإنشاء مجمعات صناعية، الاستفادة من ثروات مصر البترولية والتعدينية.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *