google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

رؤية الانتحار مِنْ زاوية فنية.. لُغز سيجار يوسف شاهين

 كتبت فَاطِمَةُ مُصْطَفَىٰ:

السيجار لا تفارق إصبعيه علىٰ الرغم مِن أنه خاض عملية في القلب، كان لا يحبها بقدر ما كان يُدمنها، رشفة واحدة مِنْ السيجار تداعب رِئتا مريض القلب يُعد ذلك بمثابةِ وسلة صريحة لـ «انتحار صامت»

 

الانتحار مِنْ زاوية «يوسف شاهين» هو الهروب، والهروب في حد ذاتُه هو الجُبن المُطلق، وهو لا يحب التصاق تلك التُهمة به.

وأضاف أن السجائر هي حُرية طالما لم تتعد علىٰ حريات الآخر.

 

السيجار وشاهين

كانت بالنسبة له العُذر، عُذر رغم شدتة، يسعىٰ إلىٰ الحَد منها ولكنه وقع في فَخ ربطِها بمؤثرات حياتيه لَه مثل «التفكير، الهدوء، السيجار هي الشيء الوحيد الذي يساهم وبشكل مُباشرة في تهدأة ثورته»

 

شاهين والموت

لم يخشىٰ «يوسف شاهين» الموت ولو للحظة، ولم تكن لدية أي أمنية بيضاء يريد فيها أن تغمر أنفاسه العالم و يعيش عُمرًا أطول يجسد فيه المزيد مِنْ الفِكر والفَن علىٰ الرغم مِنْ حبه الشديد لذلك.

كان يغمره الرضا التام في الحديث عن الموت، وعن التوقيت الذي سوف يرحل فيه.

لا يحب المرض، لا يخشىٰ الموت، مُغرم بعمله.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *