google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ذكرى رحيل الفنان محمود المليجي

كتبت فاطمة السيد

 

يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنان محمود المليجي الذي رحل عن عالمنا يوم 6 يونيو عام 1983 عن عمر ناهز 73 عاماً إثر أزمة قلبية حادة، وكما يموت المحارب في ميدان المعركة مات محمود المليجي في مكان التصوير وهو يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني “أيوب” فجأة، وأثناء تناوله القهوة مع صديقه “عمر الشريف” سقط المليجي وسط دهشة الجميع

 

ويعد واحداً من أشهر الممثلين في القرن الماضي، والأكثر حضوراً في تاريخ السينما والتلفزيون العربي

ولد المليجي عام 1910 بحي المغربلين في القاهرة و ترجع أصوله لقرية مليج بمحافظة المنوفية، انضم المليجي في بداية الثلاثينيات إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي وكان مغمورًا في ذلك الوقت، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة بمرتب قدره 4 جنيهات، ثم عمل ملقن بمرتب 9 جنيهات

وبعد ذلك عمل في فرقة يوسف وهبي المسرحية، ثم اختاره المخرج إبراهيم لاما لأداء دور “ورد” غريم “قيس” في فيلم سينمائي، ومن بعدها توالت أعماله السينمائية والمسرحية والتليفزيونية

 

المليجي كان بارعًا في أداء أدوار الشر لدرجة تجعل المشاهد يتخيل أنه شرير في الحقيقة ولكنه برع أيضًا في أدوار الخير ومعاناة الفلاح المصري

 

رحلة عطاءه مـع الفن اسـتمرت أكـثر من نصف قـرن، قدم خلالها أكثر من 750 عملاً فنيًا، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة

 

وفي عام 1982 قبل وفاته بعام رفض المليجي العودة مرة أخرى للوقوف أمام كاميرات السينما بالرغم من ابتعاده عنها منذ أواخر السبعينيات

 

وقال إنه اعتذر عن قبول 4 سيناريوهات جديدة قدمت له من أصدقائه المنتجين والمخرجين موضحًا أنه يفضل أن يظل مقيمًا في بيته بعيدًا عن كاميرات السينما على أن يعود في أدوار تافهة تطيح برصيده الفني الذي شيده على مدى تاريخه الطويل .

 

 

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *