google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مستشار مفتي الجمهوريةحكم مشروعات الدولةفي البنوك لتحسين حياه افراد الشعب

كتبت سعادحسنين

 

قال فضيلة الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية في فتوى في كلمتين أجابه علي سؤال ما حكم ما تطرحه الدولة من جملة مشروعات عن طريق البنوك لأفراد الشعب لتحسين الحياة المعيشية ، والجماعات المتطرفة تدعي حرمتها ؛ فما حكم ذلك ؟

 

اجاب فضيلة الدكتورمجدى أنه من القواعد الفقهية المقررة :” أن حكم الحاكم يرفع الخلاف” ، وبذلك يدفع تعارض من يمنع أو يحظر المعاملات بين الأفراد والبنك ، حتى ولو ادَّعى البعض عدم جواز هذه المعاملات ، ما دام هناك من يرى جوازها .

 

اضاف فضيلة الدكتورمجدى راعت الشريعة الإسلامية حاجة المكلفين ومصالحهم ، فأباحت لهم من المعاملات ما تستقيم به حياتهم وتنصلح به أحوالهم ، وذلك لما قرره الفقهاء ، أن الأصل في الأشياء الإباحة؛ قال تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ﴾ [الجاثية: 13]، فتصير الآية بذلك شاملة لكل عقد يحقق مصالح أطرافه ويخلو من الغرر والضرر والربا .

 

واشار فضيلة الدكتورمجدى بأن الخلاصة أن المشروعات التي تطرحها الدولة عن طريق البنوك لأفراد الشعب لتحسين الحياة المعيشية ، جائزة شرعًا ولا حرج في الانتفاع بها ، والذي عليه الفتوىَ أن المعاملات البنكية عقودٌ مستحدثةٌ لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي الموروث، وهي جائزة لعدم اشتمالها على غرر أوضرر أو رِبا . وتدخل هذه المشروعات أيضا فيما قرره الفقهاء :” أن تصرف الحاكم في الرعية منوط بالمصلحة ” .

والله أعلم

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *