كتبت فاطمة السيد
شهدت الأيام السابقة أزمة في الوسط الفني خاصة بالفنانة شيرين عبدالوهاب التي تصدرت التريند ومؤشرات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي وقعت في خلاف مع الشاعر بهاء الدين محمد، إذ هاجمها الشاعر بعد تصريحها عن ندمها على غناء أغنية “ما تجرحنيش” التي تعاونا فيها معاً
وكتب بهاء الدين عبر حسابه على فيسبوك: “مش متعود أرد على أي حد.. لكن لما حد يتجاوز حدوده لازم يقف مكانه ويعرف إنه مهما اتعود يغلط لازم ييجي عند بعض الأسماء ويحاسب ويخلي باله، وخاصة لما حد في كل كارثة يدافع عنها”
وتابع: “هتكلم باختصار جداً.. المشهد الأول: أول يوم دخلت شيرين عبدالوهاب مكتبي كانت مع الأستاذ نصر محروس اللي هو صاحب الفضل في تقديمها، وبعد دقائق من اللقاء لقينا شيرين بتبكي، وسألها نصر بتعيطي ليه ردت علشان أنا قاعدة مع الأستاذ بهاء”
واستكمل: “المشهد الثاني: رشحتها تغني كتير بنعشق ولولا موافقة نصر احتراماً للعشرة اللي بنا ماكانتش هتغنيها لأنها كانت موقوفة من النقابة”
وأوضح: “المشهد الثالث: لما فوجئت بمدير أعمالها الرجل اللي أنا بحبه وبحترمه لقيته بيكلمني نيابة عنها، ويقولي سمعني الجديد، وده طبعا خطأ لأن اللي بيغني مهما كان اسمه مش المفروض يغلط غلطة زي دي، لأن المشهد ده مش لايق على المشهد الأول”
وتابع: “المشهد الرابع والأخير: أغنية ماتجرحنيش أنا لحد الآن مش عاجبني غُنا شيرين مع احترامي الكامل لصوتها، وأكيد لولا الأستاذ نصر ما كانش هيتم اللقاء، و(ماتجرحنيش) من أهم أعمالي ومن حقي أدافع عنها نتاج تهور اللي غنيتها”
واختتم: “وكمان لأول مرة ألاقي حد بيحارب نَفسه، وبيغلط في مبدعين اشتركوا في صناعته، وعشان أكتب الكلام ده يبقى شيرين غلطانة كالعادة، بس كان لازم أقولها ما تعمليش كده تاني، وإنتي بتكبري بس مش هتعدي حدود حجم بعض الأسماء ولا أعمالهم”.