المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب محمود عبده الشريف
في إطار خطة البترول نحو التحول إلى مركز إقليمي لنقل وتدوال وتخزين المنتجات البترولية في منطقة الشرق الأوسط على الصعيدين البحر الاحمر والمتوسط ، تنفذ وزارة البترول حاليا اكبر مشروع لتخزين النفط على مستوي الشرق الأوسط بالصحراء الشرقية وذلك في إطار سعي الدولة نحو تحقق الأكتفاء الذاتي والتوسع في المستودعات لضم اكبر قدرات تخزينية من النفط .
يقع المشروع في منطقتا رأس غارب ورأس شقير شمال البحر الاحمر لإقامة 12 خزانًا ضمن أحد أكبر المستودعات لتخزين النفط الخام فى مصر والشرق الأوسط، وذلك من بين 4 مناطق بالصحراء الشرقية، بإجمالى 24 خزانا
تنفذه 6 شركات هى «سوميد»، و«بتروجت» و«إنبى» و«بترومنت» و«شينايدر» و«صان مصر»، وبعض الجهات الأخرى كشركات مقاولات لتنفيذ أعمال الإنشاءات وتقديم الاستشارات الفنية.
حصلت الهيئة المصرية العامة للبترول على الموافقة على الدراسة البيئية الخاصة بالمشروع بعد عقد الجلسة التشاورية مع المجتمع المدنى وجمعيات الحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر.
يعد هذا المشروع القومى الأول من نوعه من حيث الحجم والسعة التخزينية، وسيتيح لمصر تخزين النفط بأكبر كميات ممكنة، تماشيًا مع سياسة الدولة لتوفير مخزون استراتيجى من كل السلع، ومن بينها النفط، الذى يتزامن مع تحول مصر لمركز إقليمى لتداول الطاقة.
ستكون سعة الخزان الواحد نحو 175 ألف متر مكعب، بما يقدر بأكثر من 1,1 مليون برميل نفط، أى أن الكمية المخزنة فى ٢٤ خزانًا ستصل إلى نحو 26,4 مليون برميل، ما يجعله أكبر مشروعات تخزين البترول فى مصر.
يتكون المشروع من 24 خزان فى مناطق رأس غارب ورأس بدران ورأس شقير وعجرود، وتحوى كل منطقة نحو 6 خزانات، لا تقل مساحة أى منها عن 100 متر.
التكلفة الإجمالية للمشروع 4مليارات جنيه. وحصلت الهيئة المصرية العامة للبترول على الموافقة لدراسة تقييم الأثر البيئى والاجتماعى، لمشروع إنشاء وتشغيل تنكات تخزين البترول الخام بمنطقة رأس شقير بالبحر الأحمر.
