google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

أعضاء قافلة الأزهر والأوقاف الدعوية: بناء الدولة وإقامة أركانها من أهم دروس الهجرة النبوية

كتبت بوسي عواد

أكد علماء الأزهر والأوقاف المشاركين في القافلتين الدعويتين المشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي المنوفية وسوهاج، أن الهجرة النبوية المباركة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة كانت حدثًا غيَّر مجرى التاريخ، وفاتحة خير في تاريخ الإسلام والمسلمين.

وأفادوا بأن تلك الرحلة المباركة حافلة بالدروس العظيمة، والحِكم الباهرة، منها: تجلَّي خُلق الأمانة في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، فقد كان المشركون يودعون أماناتهم عنده (صلى الله عليه وسلم) رغم كفرهم به؛ وكانوا يلقبونه بالصادق الأمين، وعندما أراد المصطفى (صلى الله عليه وسلم) الهجرة إلى المدينة المنورة ترك سيدَنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في مكة؛ ليرد الأمانات إلى أهلها، رغم أنهم آذوه (صلى الله عليه وسلم)، وآذوا أصحابَه (رضي الله عنهم)، وأخرجوهم من ديارهم؛ تلك هي الأمانة في أسمى معانيها.

جاء ذلك في إطار انطلاق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي المنوفية وسوهاج اليوم /الجمعة/ تضم كل قافلة عشرة علماء، خمسة من علماء الأزهر وخمسة من علماء الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع “دروس من الهجرة النبوية”، ويتم ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *