google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في مثل هذا اليوم ذكرى رحيل الفنانة ثريا حلمي

كتبت فاطمة السيد

 

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة ثريا حلمي التي توفيت فى مثل هذا اليوم 9 أغسطس عام 1994 عن عمر ناهز 70 عاماً، وقد تركت بعد رحيلها نحو 300 مونولوج، وعشرات الأفلام السينمائية التى ظهرت فيها كمونولوجيست، أو كبطلة

أصلها صعيدى من مغاغة بالمنيا ولدت في 26 سبتمبر عام 1923 لأسرة فنية، فشقيقتها هى ليلى حلمى والتى كانت تعمل فى فرقة بديعة مصابنى، وقد ساعدتها للالتحاق بنفس الفرقة الشهيرة

 

كانت بدايتها مع فرقة بديعة، ومثلها مثل كل نجمات جيلها كان الخروج من فرقة بديعة إلى آفاق أرحب وأوسع، فكانت المحطة التالية لثريا مع فرقة على الكسار، والتى حققت فيها نجاحاً كبيراً ، ثم انتقلت إلى فرقة بابا عز الدين، وهنا نافست كبار فنانى المونولوج فى مصر، وكان أبرزهم إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو

 

وتُعتبر أشهر فنانة مصرية قدمت فن المونولوج في مصر والعالم العربي، وتخصصت في أدائه إلاّ أن هذا لم يمنعها من ممارسة كل ألوان الفن والموسيقى والرقص والتمثيل تألقت في فن المونولوج واستمرت في أدائه من عام 1944 وحتى عام 1966، كما وقفت على خشبة المسرح وقدمت العديد من المسرحيات منها لوكاندة الفردوس بدأت ثريا مشوارها السينمائي عام 1940 في فيلم حياة الظلام حيث توالت أفلامها في السينما المصرية

 

تزوجت ثريا من أنطوان عيسى ابن شقيقة بديعة مصابنى، الذى أحبها حباً شديداً، وأصر على الزواج منها وقام بتغيير ديانته من أجلها ليستطيع الزواج منها، وفى عام 1969 قررت ثريا الاعتزال للتفرغ إلى بيتها وحياتها التى كان عيسى يخطط لها، لكنها لم تستطع أن تبتعد عن الفن، فعادت من جديد، واشتركت فى العديد من الأفلام السينمائية، بل وقدمت فن المونولوجات فى الحفلات الغنائية، كفواصل مضحكة للجمهور، الذى كان ينتظرها بفارغ الصبر .

 

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *