google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بدايتي ٧

بقلم عائشة محمود 

زينه صحيت لقت رئيس التحرير باعت التفاصيل بتاعت الندوه واخدت حاجاتها وعدت على “يُسر و حُسن” سلمت عليهم ومشيت وهي راكبه القطر فتحت الاجنته مكتوب فيها”لقيتك في الوقت الي ملقتش فيه نفسي، في الوقت الي كنت تايه فيه ف لقتني معاكي، كل حاجه اتغيرت حتى السُكات قدر يكون ليه معنى معاكي..”

وبعدها لقت زينه باقي الاجنته فاضيه ف استغربت فين باقي الكتابه حست انها مشبعتش من كلامه وفضلت تفكر “هو كلامه ده عن واحده بس ولا هو عدى بكذا علاقه مع واحده، جايز هي واحده بس شافها في كل البنات غريب اووي ان حد يكون عنده القدره كده في انه يتعلق بحد او انه يوصف مشاعره كده ولا انا حاسه كده علشان الاحساس ده عمره ما وصلي…

“شالت “زينه” الاجنته وفضلت تتامل في الطريق فجأه جه طرف عينيها على شخص شكله مش غريب عليها قاعد في كرسي قريب مكنش باصص عليها بس هي احساسها انها تعرفه كان غريب ولأنها فضوليه قررت تخبي نظره فضولها وتبعد عن المكان احسن قامت وراحت مكان تاني في القطر عدى الوقت ووصلت مكان الندوه وبدأت تشوف التجهيزات وتغطي الحدث واول ما بدأت الندوه قعدت وبدأت تسمع احد المدعوين وهو بيتكلم عن ” اهميه التصالح مع النفس، كل شخص جواه جوانب كتير في منها المرئي وفي منها غير مرئي ليه وللى حواليه وعلشان تكون واضح مع نفسك في الغالب لازم تكون عارف تجاوب على الاسئله الي بدور دايما جواك عنك

كان في احد الزائرين لعياده الدكتور النفسي كان متوقع انه هيروح يتكلم وياخد حلول لمشاكله من الدكتور بس الدكتور صدمه لانه قاله لو انت جاي علشان انا ألقيلك الحل لمشاكلك أنت تبقى غلطان أنا كل الي بعمله مع أي حد بيجي هنا هو إنى بسألك اسأله عنك جايز تبان عميقه وجايز تحسها ملهاش علاقه بالسبب الأساسي الي مخليك جاي هنا بس وانت بتجاوب هتكتشف نفسك ولما تكتشفها هتحبها وتفهمها وهتلاقي الحل خلي بالك ان فكره انك مش متقبل وجود المشكله ده في حد ذاته اساس المشكله ادارتك وتفهمك للمشكله هو البدايه انا وانا بسمع ده من الشخص الي راح للدكتور فهمت انه لحظه ما انا مااعرفش اجاوب على سؤال يخصني وقتها هكون محتاج حد يصيغ السؤال بطريقه تانيه والحد ده لازم يكون انا؛ حل مشاكلي عندي مش عند حد تاني حتى لو كان الحد ده قريب مني محديش هيحس بمشاكلك قدك بس ممكن تلاقي الي يخفف عنك .. ”

وبعدها اخد المدعوين استراحه وفي الفتره دي شافت نفس الشخص الي كان معاها في القطر بس المره دي لقيته بيبصلها ف شكها انها تعرفه بدا يتحول لاكيد انها شافته قبل كده وناسيه ؛ خلصت زينه الحدث وتغطيته ورجعت تاني للقطر وسرحت في الكلام الي قراته وبدأت تنام من إجهاد اليوم والوقت عدى ورجعت زينه البيت وهي تعبانه وبعد ما كلمت رئيس التحرير وطمنته ان الشغل كان كويس جدا قررت انها الصبح هترجع ليومها الطبيعي قهوه عم حسين والشغل ولي زينه المتلهوجه وقالت إنها هتسال عم حسين عن الاجنته واتمنت انها تقابل صاحبها وهتحاول انها متسالهوش عن حاجه من الأسأله الي دارت في بالها كفايه بس تعرف اسمه ونامت على امل ان فضولها بكره هيقل؛ صحيت تاني يوم وراحت لي كافيه “السعاده” بس اتفجأت من الي شافته..

 

يتبع

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *