google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

المجلس العسكري الحاكم فى مالي: الوضع الأمني في البلاد سيتحسن بعد خروج الفرنسيين

كتب محمود عبده الشريف

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي يوم الجمعة أنه أخذ علمًا بانسحاب الجيش الفرنسي من البلاد، مشددًا على أن فرنسا تتحمل جزءًا من المسؤولية عن الأوضاع في البلاد التي تواجه تمردًا جهاديًا وأعمال عنف.

 

وفي أول رد فعل رسمي لباماكو بعد أربعة أيام على الإعلان عن خروج آخر جندي فرنسي في قوة “برخان” لمكافحة الجهاديين من البلاد يوم الإثنين، أكد المجلس أن الأوضاع في البلاد ستكون أفضل بعد خروج الفرنسيين.

 

وأعلنت حكومة مالي التي يهيمن عليها حاليًا عسكريون تولوا السلطة في العام 2020 على أثر انقلاب أنها “أخذت علمًا بهذا الانسحاب النهائي” وفق بيان للمتحدث باسمها الكولونيل عبدالله مايجا.

 

وجاء في البيان أن الحكومة “تُطمئن الشعب المالي إلى أنه بفضل الصعود القوي للقوات المسلحة المالية الباسلة، ستتحقق نجاحات إضافية في مواجهة الجماعات الإرهابية (وإلى أن) أمن السكان سيتحسن بشكل كبير”.

 

وقال المتحدث إن “تدهور الوضع الأمني في مالي وفي منطقة الساحل هو نتيجة مباشرة لتدخل فرنسا وحلفائها في ليبيا”، في إشارة إلى التداعيات الإقليمية للتدخل الدولي في العام 2011.

 

ويشكل انسحاب فرنسا من مالي بعد تدخل لمكافحة الجهاديين استمر تسع سنوات استكمالًا لمسار تدهور العلاقات بين باريس وباماكو منذ وصول العسكريين إلى السلطة.

 

في مايو ألغى قادة المجلس العسكري الحاكم في باماكو الاتفاقات الدفاعية مع باريس وشركائها الأوروبيين بعدما عرقلوا على مدى أشهر عمل قوة “برخان”.

 

وأبدى قادة المجلس انفتاحًا على روسيا ولا سيما مجموعة “فاجنر” شبه العسكرية، بحسب باريس والأمم المتحدة.

 

وهذا الأسبوع بدأ وزير الدفاع المالي ساديو كامارا زيارة إلى روسيا كانت يوم الجمعة لا تزال مستمرة.

 

وفي البيان الصادر يوم الجمعة لم تشر السلطات المالية إلى هذا التحالف، لكنها أشارت إلى أنها مستعدة للتعاون “مع كل دول العالم” ضد الإرهاب، شرط احترام السيادة والمصالح الوطنية.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *