كتبت فاطمة السيد
تحل اليوم ذكري الأديب نجيب محفوظ الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 أغسطس عام 2006 عن عمر ناهز 95 عامًا
بعدما أثري الحياة الثقافية بمؤلفاته العديدة التي أثرت في كل من قرأها حتي فاز بجائزة نوبل في الأدب ليصبح الأديب العربي الوحيدالمتوج بها في التاريخ لقب بأمير الرواية العربية
اسمه نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا ولد في 11 ديسمبر عام 1911 في حي الجمالية بالقاهرة والده عبد العزيزإبراهيم كان موظفاً ووالدته فاطمة مصطفى قشيشة ابنة الشيخ مصطفى قشيشة عالم من علماء الأزهر
كان نجيب أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد كان نجيب عمره 7 أعوامٍحين قامت ثورة 1919
التحق نجيب بجامعة القاهرة عام 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة ، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفةالإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب
كتب نجيب منذ الثلاثينات واستمر حتى عام 2004 تدور أحداث جميع رواياته في مصر وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادلالعالم من أشهر أعمالها الثلاثية وأولاد حارتنا
يُصنف أدب نجيب باعتباره أدبًا واقعيًا فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه يُعد نجيب أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون
تزوج نجيب في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة عام 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم وأخفى خبر زواجه عمَّن حوله لعشر سنوات، متعللاًعن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها
وتُوفي نجيب أثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة بالعجوزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين .