google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

وفاة الملكة إليزابيث الثانية.. حطمت الأرقام القياسية في تاريخ الحكم لبريطانيا

كتبت نورهان ابو العلا 

تركت الملكة إليزابيث الثانية طيلة أكثر من 70 عاما بصمة مؤثرة في بريطانيا، لدرجة نسي الجميع تقريبا أنها لم يكن من المفترض أن تصبح ملكة على الإطلاق.

ومساء اليوم الخميس 8 سبتمبر، أعلن قصر بكنغهام وفاة الملكة عن عمر يناهز 96 عاماً.

وحطمت الملكة الكثير من الأرقام القياسية، إذ زارت عددا من الدول أكثر من أي ملك أو ملكة بريطانية أخرى قبلها. كما أنها أطول الملوك حكما في تاريخ المملكة المتحدة.

يذكر أن إليزابيث ولدت عام 1926، وكانت ابنة الابن الثاني للملك جورج الخامس، ولم يكن لديها الكثير من الطموحات لخلافة العرش حتى تنازل عمها الملك إدوارد الثامن عام 1936 عن العرش، ليتزوج من واليس سيمبسون، التي كانت بصدد أن تطلق زوجها الثاني، وهو الأمر الذي لم تتقبله عائلته.

مع اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939، كان عمر الملكة 13 عاما فقط، لكنها تولت حينها أولى مهماهما العامة، ورغم أنها أمضت معظم الحرب في قصر ويندسور، أصبحت عام 1945 أول امرأة في العائلة المالكة تنضم إلى القوات المسلحة، وتم تعيينها بمرتبة فخرية في الخدمة الإقليمية المساعدة.

في 20 نوفمبر 1947، تزوجت إليزابيث من فيليب مونتباتن، الذي يحمل أصولا ملكية يونانية ودنماركية.

بعد وفاة والدها، الملك جورج السادس، تم استدعاء إليزابيث البالغة من العمر حينها 25 عامًا لتولي العرش، وتبدأ عهدا بالغ الأهمية.

كان حفل تتويج إليزابيث، الذي أقيم في وستمنستر أبي، أول حفل تتويج يبث مباشرة على شاشة التلفزيون. وقد شاهده حوالي 27 مليون شخص في المملكة المتحدة (من إجمالي عدد السكان البالغ 36 مليون)، فيما استمع 11 مليون آخرون إلى الراديو. بعد ذلك، اصطف حوالي 3 ملايين شخص في الطريق لإلقاء التحية على ملكتهم الجديدة خلال توجهها إلى قصر باكنغهام.

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *