google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

” البحيرة المسحورة كنز الفيوم

كتبت سلوي محسن

البحيرة المسحورة” قطعة من الجنة لا يعرفها أحد

والتي تقع وسط صحراء الفيوم بجوار بحيرة قارون الأكثر شهرة وصيتًا بين معالم الفيوم السياحية والأثرية.

 

وتعد “البحيرة المسحورة”، من أجمل بقاع مصر لممارسة رياضات التزحلق على الرمال، وتسلق الجبال، والسباحة، والتحليق بالمظلات “البراشوت”.

 

والبحيرة تتوسط محمية وادى الريان، وتقع شمال محافظة الفيوم على بعد 150 كيلومترًا من القاهرة، ويحيط بالبحيرة جبل “المشجيجة”، – وهي منطقة ذات طبيعة ساحرة ، ويحظى هذا الجبل برؤية بانورامية لوادي الريان.

 

وتبدأ المنطقة بجبل الدورة، الذى يخلو من الشكل الجامد للجبال بشكله المنحوت بعوامل الطبيعة والتى كسرت جموده وجعلت له شكل جذاب ويعود عمره إلى 45 مليون عام، أى فترة ما قبل العصر الايوسيني،وينتشر فى المنطقة المحيطة به ما يعرف بـ”حفر الملاك”، والتى تشبه فى شكلها العملات المتحجرة.

 

والجبل عبارة عن هضبة عالية على شكل دائرة تمثل أعلى نقطة ارتفاع بالمحافظة يقابلها بالطرف الآخر 3 هضاب قريبة الشبه بالأهرامات، وينساب الماء بينها على شكل لسان من البحيرة، وتجد أسفل الجبل شاطئ بطول نحو 500 متر ويمتاز بأنه مظلل بظل الجبل.

 

أن لون المياه يتغير عندما تسطع الشمس ناحيتها باللون الأزرق أو الذهبي أو لون السحب في السماء، لذا سميت بـالمسحورة و أيضاً بسبب موقعها وسط المنحدرات الصحراوية والكثبان الرملية.

 

وأحد أكثر الأشياء تشويقاً هو أن مياه البحيرة عذبة وصافية ومصدرها غير معروف حتى الآن، إذ تنبثق من باطن الرمال..

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *