google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في مثل هذا اليوم عزالدين أيبك يتخلص من أقطاي منافسه في الحكم

كتبت فاطمة السيد

في مثل هذا اليوم ذكري قيام الملك عز الدين أيبك بالتخلص من منافسه فى الحكم الأمير أقطاى، وبذلك توطد له حكم المماليك،بعد أن تزوجته شجرة الدر وتنازلت له عن العرش سلطانة مصر وأرملة السلطان الأيوبى الصالح أيوب، وأصبح سلطانًا على مصر إلى أن اُغتيل بقلعة الجبل في 18 سبتمبر عام 1254ميلادياً ،3 شعبان عام 652 هجريًا

الملك المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركمانى الصالحى النجمى توفى بالقاهرة عام 1257 وهو أول سلاطين الدولة المملوكية، نصب سلطاناً على مصر فى عام 1250 بعد أن تزوجته شجرة الدر وهو من أصل تركمانى

تآمر أيبك مع قطز والمماليك المعزية على اغتيال فارس الدين أقطاى والقضاء على مماليكه فقام أيبك بدعوة أقطاى إلى قلعة الجبل لأخذ مشورته فى أمر ما واغتاله، فى بادئ الأمر ظنت مماليك أقطاى أن أيبك قد حجز زعيمهم فى القلعة فلما تجمعوا عندها للمطالبة بالإفراج عنه ألقيت إليهم رأسه فأصيبوا بالفزع وأيقنوا أن أيبك قد عزم على القضاء عليهم ففروا من مصر أثناء الليل وهربت جماعة منهم إلى سلطنة الروم السلاجقة وآخرى إلى الكرك وثالثة إلى سوريا

ولاحق أيبك البحرية الفارين فصادر أموالهم وممتلكاتهم واسترد مدينة الإسكندرية التى كان أقطاى قد اقتطعها لنفسه من خاص السلطنه فى عام 1252 وأعاد للناصر البلاد التى كان قد اقتطعها للبحرية بالساحل من قبل وأرسل إلى حكام المناطق التى فروا إليها يحذرهم منهم ويحرضهم عليهم أما البحرية الذين لم يتمكنوا من الفرار من مصر فقد قام أيبك بالقبض عليهم وأعدم بعضهم ونودى فى مصر بتهديد من أخفى أحدا من البحرية، أما المماليك البحرية فقد أعلنوا ولائهم للملك الناصر يوسف فى دمشق بسوريا وبأنهم قد وصلوا إلى خدمته فسمح لهم بدخول مملكته وخرج إلى لقائهم وأكرمهم وأنعم عليهم

حس أيبك أن المماليك البحرية ينظرون إليه على أنه مجرد زوج للملكة المتحكمة فى الدولة هذا جعله يفكر جديًا فى التخلص من أقطاى ليضمن الأمان لنفسه، وليثبت قوته للجميع

انتظر أيبك الفرصة المناسبة إلى أن علم أن أقطاى يتجهز للزواج من إحدى الأميرات الأيوبيات
وتم قتل فارس الدين أقطاى بأوامر الملك المعز وبتنفيذ من مماليكه المعزية .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *