” رمسيس الاول “

سلوي محسن 

 

هو مؤسس الاسرة الـ19.رمسيس.. خليفة حورمحب

قبل إعتلاء رمسيس الأول العرش كان له منصب في السلطة لفترة طويلة في عهد سلفه الملك حور محب

 

فكان رمسيس الأول نائبا على الجيش في فترة حكم الملك حورمحب وكان يدعى ” بارعمسو” ولم يكن له أصول ملكيه. ولكنه كان من أسرة عسكرية عريقة..

لذلك ترك الملك حور محب الأمور العسكرية لرفيقه رمسيس وقام هو بالتركيز فى اصلاح الشئون الداخلية للبلاد ففى نقش منحوت فى الكرنك وصف رمسيس بعدة القاب

منها : الوزير.. رئيس الرماة.. قائد الجيش رئيس الختم..الكاتب الملكي الرسول الملكي لجميع الدول الأجنبية.. رئيس كهنة كل الآلهة، ملازم صاحب جلالة الملك في مصر العليا والسفلى، عمدة المدينة

تولي رمسيس الأول الحكم و بدأ عصر الرعامسة و تبعه بعد ذلك سلسلة من القادة العسكريين فى الحكم..

بعد أن تولى رمسيس الأول الحكم تحول انتباهه إلى مدينة تانيس وربما كان منها و التي أصبحت المقر الصيفى له ولابنه وخليفته الملك سيتي الأول و الذي يمكن أن يكون لها تأثير على بعض جوانب السياسية فى عصر الرعامسة

وهذا ما يفسر أيضا تردد إسم سيتى في الأسرة التاسعة عشر..

 

عمل رمسيس الأول على إعادة تثبيت الديانة القديمة وعبادة آمون بعد انهيار الثورة الدينية التي كان قد تزعمها الملك اخناتون

 

من هذا التساؤل نستنتج أن سبب إختيار حورمحب لرمسيس ليخلفه فى الحكم لانه رجل جيش مثله والرفيق في السلاح، كما إنه وزيره والذى تولى الحكم بعد فترة من القلاقل كل ذلك سمح له بكيفية تعلم قياده البلاد.. علاوة على ذلك أنه رجل محنك لذلك وقع إختيار حورمحب لتسليم السلطه له بعد وفاته ليستكمل مسيرة إصلاح البلاد من بعده فهو الأكثر حرصا وخوفا عليها

وبدأ عصر الرعامسة والذى أختير أسم التتويج أو الإسم الملكى لغالبية ملوكهم بـ(رع ) اسم رعمسيس أي وليد رع بجانب الإسم الحورسى و الإسم الشخصى وغيرها

بدأ رمسيس فى إنشاء قاعة الأعمدة الكبرى بالكرنك إلا انه لم يستكملها بسبب وفاته..

دفن رمسيس فى وادي الملوك وتحمل مقبرته رقم 16 بالقرب مقبره حورمحب..