google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

” حجر رشيد”

كتبت سلوي محسن 

تعود قصة إكتشاف حجر رشيد لسنة 1799م أثناء وجود الحملة الفرنسية في مصر في مدينة رشيد أثناء أعمال ترميم وصيانة قلعة قايتباي

 

ويعد حجر رشيد قطعة من أهم القطع المصريه المكتشفه في مصر..

وقد وجده أحد الضباط تحت الأنقاض بالقلعة

وهو حجر من الجرانيت الصلب الأسود طوله حوالي 113سم وعرضه 73سم وسمكه 27سم…

 

وقد أمر نابليون بنقله إلي القاهرة لمحاولة فك رموزه لفهم ما كتب عليه..

ولكن لم يتمكن أحد من علماء الآثار فى العالم أن يتوصلوا لفك رموزه إلى أن أخذته بريطانيا وعرضته في المتحف البريطاني

 

حتي سنة 1822م عندما أعلن العالم الفرنسى جان فرنسوا شامبليون مسئول قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر أنه توصل لفك النقوش المكتوبة على الحجر حيث اهتدى إلى الأشكال البيضاوية الموجودة فى النص الهيروغليفى والتى تعرف بالخراطيش وتضم أسماء الملوك والملكات وتمكن من مقارنة هذه الأسماء بالنص اليونانى من تمييز إسم بطليموس الخامس وكليوباترا

 

وعند فك رموز حجر رشيد المكتوب بتلات لغات قديمة وهي (الهيروغليفية والقبطية والإغريقية)

 

وقد وجد أنه مرسوم ملكى منذ عهد الملك بطليموس الخامس

ويرجع تاريخه إلى 196 ق.م كتبه كهنة مدينة منف القديمة للملك بطليموس تبجيلا وشكر له علي رعايته للشعب وتسجيل إنجازاته علي أرض مصر واعفاءه للكهنة من دفع الضريبه..

 

وبعض المصادر التاريخية أكدت إن حجر رشيد كان ضمن نصب تذكارى ضخم يقع بأحد معابد رشيد القديمة وأنه كان قائماً على قاعدة مرتفعة تبجيلا لملك البلاد…

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *