google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

العثور على مومياء الملك إخناتون بـ المقبرة “55” 

سماح إبراهيم

دفن إخناتون في تل العمارنة، بالمقبرة المعروفة باسم المقبرة الكبيرة، رغم أنه قد قام بحفر مقبرة لنفسه عندما كان يعيش في طيبة مع والده الملك أمنحتب الثالث، وهي المقبرة رقم 25 بوادي الملوك الغربي،

 

ولم يتم العثور على مومياء هذا الملك، لكن عثر في وادي الملوك على مقبرة تحمل اسم المقبرة رقم 55 وكانت هذه المقبرة بها آثار ومومياء من تل العمارنة، ويعتقد أن الملك توت عنخ آمون هو الذي نقل هذه المومياء والآثار إلى طيبة.

 

وكان الهيكل العظمي الذي عثر عليه داخل المقبرة رقم 55 موضوعاً داخل تابوت ملكي، ولكن للأسف الشديد فقد أصيبت المومياء بتلف شديد، وأخذت في التآكل حتى أصبحت هيكلاً عظمياً غير مكتمل. وفي بداية الأمر، كان من المعتقد أن هذا الهيكل العظمي لامرأة، ولكن الدراسات اللاحقة قد أثبتت أن الهيكل يخص عظام رجل. وقد توصل الباحثون من قبل إلى أن الجمجمة الخاصة بهذا الهيكل العظمي تشبه جمجمة الملك توت عنخ آمون، ما يدل على أن هذين الرجلين من دم ملكي واحد.

وقد أجمعت معظم الدراسات حول هذا الهيكل العظمي على أن صاحبه قد توفي في أوائل العشرينات من عمره، في حين توصل فريق من الباحثين إلى أن عظام هذا الهيكل العظمي هي لرجل قد توفي في عامه الـ35

 

وذلك بناء على تاريخ الوفاة ومحتويات المقبرة التي تضمنت آثاراً تحمل أسماء الملوك، مثل أمنحتب الثالث، وإخناتون، وتوت عنخ آمون، والملكة تي. واعتقد كثير من العلماء أن هذا الهيكل العظمي هو للملك سمنخ كارع، وهو ملك غامض، ويعتقد أنه الشقيق الأكبر لتوت عنخ آمون، وأنه قد يكون شارك إخناتون في العرش في أواخر أيامه، ثم خلفه بعد وفاته.

 

وبفحص عينات الحامض النووي من مومياء الهيكل الذي عثر عليه داخل المقبرة رقم 55، وكذلك عينات من مومياء توت عنخ آمون، وكذلك عينات من مومياء أمنحتب الثالث، والملكة تي اتضح أن مومياء المقبرة 55 هو ابن أمنحتب الثالث وتي، ووالد الملك توت، وأن أشعة CT – Scan بيّنت أن عمره وصل إلى 35 عاماً، لذلك اتفق الجميع أن هذه المومياء تخص الملك إخناتون

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *