google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“أبطال حول النبي”ﷺ”ورقة بن نوفل”

كتبت سلوي محسن 

هو من قال ” قدوس قدوس والذي نفس نوفل بيدة إن كنت صدقتني يا خديجة فلقد جاءه الناموس الأكبر الذي كان يأتي لموسى عليه السلام وإنه لنبي هذة الأمة فقولي له فليثبت

 

ثم قال للنبي بعد ذلك أنه سيثبت معه وينصره إنه (ورقة بن نوفل) إبن عم السيدة خديجة رضي الله عنها فقد بشر النبي صل الله عليه وسلم بالوحي فذهبت إليه السيدة خديجة وحكت له ما حدث مع النبي في غار حراء..

 

وكان ورقة رجل كبير في السن وكان يعتنق المسيحية كما إنه كان يترجم من الإنجيل إلى العربية..

كان ورقة من الأقلية المؤمنة بالتوحيد في مكة، كان من أهل الكِتاب،

 

وأهل الكِتاب هم المُصطلح الإسلامي الـذي يقابل ما نقصده اليوم ( باليهود والمسيحيين) معًا

الديانتين دول كانوا يمتلكون كتاباً سماوياً خاص بكل منها، التوراة بالنسبة لليهود، والإنجيل بالنسبة للمسيحيين .. ولأن جوهر الديانتين وقتها كان هو نفس جوهر الإسلام وهو ” التوحيد” والإيمان بالله، وهذه الديانات كانت تنسب نفسها إلي نَبي واحد وهو (إبراهيم عليه السلام)

لذا فالمُشترك بينها علي الأقل في الجوهر..

 

وبالرغم من ذلك لم يعاديه أهل مكة لما ترك عبادة الأصنام وأعتزل اهله..

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *