google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

” مكتبة الإسكندرية”

 كتبت سلوى محسن

كانت ومازلت طريق المعرفة ومنارة العلم والثقافة..

مكتبة الاسكندريه القديمة أول مكتبة حكومية عامة عرفها التاريخ

ظلت لعدة قرون مركز الفكر الإنساني فقد كانت تحتوي على مجموعة فريدة من المؤلفات الأدبية والعالمية والفلسفه وما يقرب من 400 ألف كتاب من أمهات الكتب وكان يتوافد عليها الكثير من المؤلفين للإستمتاع بكنوزها..

نشأت مكتبة الإسكندرية في القرن الثالث عشر قبل الميلاد على أرض مصر في الأسكندرية في العصر البطلمي..

يرجع تخطيط مكتبة الاسكندرية الى “بطليموس الاول” ولكن تنفيذ الخطة ينسب الى ابنه “بطليموس الثاني” الذي بنى منارة الاسكندرية وجعل الاسكندرية مركز الثقافة الهلينيه..

يذكر ان الملوك البطالمه خصوا المكتبة بأموال ضخمه بهدف جمع أدب اليونان من مختلف المصادر وقيل انهم كانوا يصادرون ما تحمله السفن من كتب عند رسوها في ميناء الإسكندرية..

قسمت المكتبة الى قسمين القسم الاكبر منها في القصر الملكي في حي “البروكيوم” من احياء الاسكندرية والقسم الاصغر في “معبد سيرابيس” إله الشفاء عند قدماء المصريين

بناه بطليموس الثالث الذي خُصص لعامة الناس كان ذات طابع ديني لواقعة ضم مباني المعبد عكس المكتبة الكبري التي كانت مقرا للعلماء والملوك والحكام..

مكتبه الاسكندرية القديمة كانت تعتبر جامعة فيها علماء ومفكرون وأدباء في مختلف الاختصاصات وكانت بمثابة دار نشر ومصدر لنسخ وتصدير الكتب للعالم من اجل تحقيق نشر المعرفه الى جانب تجارة البردي الذي تميزت به مصر في العالم..

يذكر ان في عام 48ق.م هدم القسم الاكبر أثر معركة بحريه واشعل يوليوس قيصر حريق هائل ليحمي الأسطول والذي حرق مركز صناعه السفن وما جاورها من المباني بما فيها مكتبة الاسكندرية ولكن استمرت المكتبة الصغرى في ازدهارها حتى تدميرها في عام 391 قبل الميلاد في وقت الصراع بين الوثنين والمسيحيين ومن هنا اختفت مكتبة الاسكندرية بما تضمنه من كتب واعمال الذي وصل الرقم التقديري لهم الى نصف مليون وقد ذهب البعض الى 700000 كتاب..!

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *