google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

انطلاق مقرأة كبار القراء (برواية ورش)من مسجد سيدنا الإمام الحسين

كتب محمود عبده الشريف 

رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف:

كل الشكر لرئيس الجمهورية على رعايته للقرآن وأهله

ويؤكد:

وزير الأوقاف أول من جمع كبار قراء الجمهورية في مقرأة للقرآن الكريم برواية ورش

والقرآن الكريم انتشر في ربوع مصر على يد قراء مصر

ويكفي مصر شرفًا أن ذكرت بالاسم الصريح في القرآن الكريم أربع مرات

 

في إطار جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وفي جو إيماني بمسجد سيدنا الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة انطلقت صباح اليوم السبت ٨ أكتوبر ٢٠٢٢م مقرأة كبار قراء القرآن الكريم وأعلام دولة التلاوة بجمهورية مصر العربية (برواية ورش) برئاسة فضيلة أ.د/ عبد الكريم صالح الأستاذ بجامعة الأزهر ورئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، وبحضور القارئ الطبيب/ أحمد نعينع، والقارئ الشيخ/ محمود محمد الخشت، والقارئ الشيخ/ طه النعماني، والقارئ الشيخ/ ياسر الشرقاوي، والقارئ الشيخ/ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ/ محمد فتح الله بيبرس، والقارئ الشيخ/ يوسف حلاوة، والقارئ الشيخ/ فتحي عبد المنعم خليف، والقارئ الشيخ/ هاني الحسيني، والقارئ الشيخ/ أحمد عوض أبو فيوض.

وخلال كلمته أكد أ.د/ عبدالكريم صالح رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف أننا اليوم بين أمور وبركات عظام، بركة في الزمان، وبركة في المكان، أما عن بركة المكان فنحن في رحاب مسجد سيدنا الحسين (رضي الله عنه)، وأما عن بركة الزمان فإننا في ذكرى مولد النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة التي انتصر فيها المصريون على أعدائهم، وبشمول عظيم من السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي (حفظه الله) الذي دائمًا ما يهتم بالقرآن الكريم ويهتم بالعلم والعلماء ويهتم بالفكر المستنير، فشكرًا لسيادته على هذا الاهتمام بالقرآن وأهل القرآن.

وبرعاية كريمة من معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والذي دائمًا ما يأتي بجديد، فهذه المقرأة تعد من المقارئ العظام التي تعقد لأول مرة، فإننا نقرأ بحفص وبروايات أخر من بينها رواية ورش عن نافع، وهو أول من جمع كبار قراء الجمهورية في مقرأة للقرآن الكريم برواية الإمام ورش، ومعلوم أن الإمام ورش مصري، وهذا إن دل فإنما يدل على أن القرآن الكريم انتشر في ربوع مصر على يد قراء مصر.

مضيفا أن مصر هي دولة التلاوة وإذا كان القرآن الكريم نزل بمكة فإنه قرئ بمصر، فمصر هي القرآن والقرآن هو مصر ويكفي مصر شرفًا أن ذكرت بالاسم الصريح في القرآن الكريم أربع مرات، سائلًا الله (تبارك وتعالى) أن يبارك في القائمين على هذا العمل المبارك.

جدير بالذكر أن التلاوة المباركة بدأت من فاتحة الكتاب وأول سورة البقرة.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *