“زوجات النبي”ﷺ”جويرية بنت الحارث” 

كتبت سلوي محسن 

كانت جويرية سيدة نساء قومها

وكان والدها الحارث زعيمهم

 

كانت متزوجة من رجل قتل في معركة بني المصطلق..

 

أراد والدها قتال النبي صل الله عليه وسلم فلما سمع النبي بذلك خرج لقتالهم في غزوة بني المصطلق نسبة إلى ماء هناك بهذا الاسم..

 

وقد هُزم قومها وقتل والدها وأسر النبي منهم رجالاً ونساء..

 

عندما قسمت الأسرى وقعت هي من نصيب صحابي اسمه ثابت بن قيس

 

ولكن جويرية أبت أن تكون اسيرة فطلبت من هذا الصحابي ان يعتقها في مقابل ان تدفع له بعض المال

 

كانت رضي الله عنها لاتملك المال فذهبت للنبي لكي يساعدها فقال لها النبي هل لك خير من ذلك ؟

قالت وماهو يارسول الله ؟

قال اقضي عنك المال واتزوجك فقالت نعم يارسول الله..

 

وتزوجها النبي وكان عمرها 20عاما ومكثت مع النبي 6 اعوام مات عنها وعمرها 26 وتوفيت وعمرها 56 عاما

 

إنها أعظم امرأة وكانت بركة علي قومها لأنها لما وقعت في الأسر وتزوجها النبي وأعلن النبي زواجه بها بعد ما أسلمت فلما بلغ ذلك المسلمين اطلق كل واحد منهم الأسير الذى عنده من قومها وقالو اصهار النبي صلى الله عليه وسلم

 

كانت حرة أبيه تكره العبودية ويظهر ذلك في موفقها عندما وقعت في الأسر واتفقت مع الصحابي أن تفتدي نفسها بالمال قبل ان يتزوجها النبي ويجعل مهرها هو عتقها

 

كانت من الذاكرات الله كثيرا فقد خرج النبي من عندها يوما لصلاة الفجر ورجع بعد الضحي فوجدها لاتزال في مصلاها تذكر الله فقال لها لم تزالي في مصلاكي منذ خرجت ؟

 

قالت نعم قال لها لو قلت سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته ثلاث مرات يعدل هذا كله.

 

كانت كثيرة الصيام حتي انها كانت تصوم يوم الجمعه حتي قال لها النبي أن تصوم يوم قبله او يوم بعده ولا تصومه منفردا

 

وروت عن النبي عدة أحاديث

 

ماتت بعد مرضها وصلي عليها مروان بن الحكم أمير المدينة رضي الله عنهما..