google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

من رسائل السينما المصرية زمااان. وكان يا ما كان

كتب محمد السمان

 

الأب لما يصاحب بنته.

شوفي يا علية، انا عمري ما اتدخلت في شئونك من صغرك وأنا سايبلك الحرية تختاري اللى انتي عايزاه

ايوه يا بابا

ودلوقت برضه هاسيبلك حرية الاختيار.

ف إيه يا بابا؟

في إن الشباك ده إما يفضل مفتوح أو يتقفل

أنا مش فاهمه يا بابا

أنا أفهمك، تفتكري حسن ده من النوع اللى يحترمك ويقدرك عشان يتخذك زوجة له في المستقبل؟ خليكي صريحه زي عوايدك

مش عارفه يا بابا

لكن أنا عارف يا بنتي، حسن مش من النوع ده، حسن طايش وعايز واحده تبادله الطيش بطيش، فإذا كنتي تقبلي على نفسك الوضع ده خلي الشباك مفتوح

وبعد تفكير تروح عند الشباك عشان تقفله

لا يا عليه ماتقفليش الشباك في وجودي وتفتحيه وأنا مش موجود، فكري على مهلك وانتي صاحبة الشأن..

 

{ الفن المصري كان بالفعل رسالة وليس وسيلة للشهرة وجمع المال}

فيلم مذكرات تلميذة..1964 م

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *