google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“بصمة الإصبع” 

بقلم سلوي محسن

من أكبر المعجزات الإلهية في جسم الإنسان

“البصمة الوراثية “DNA”

 

البصمة في القرآن

هندسة طبية حيوية فريدة ومحيّرة..

خريطة بشرية لا يتشابه فيها إثنان من البشر..

 

خريطة لا تتجاوز مساحتها السنتيمتر المربع الواحد..

إنها بصمات أصابعكم

فمع مرور الزمان وإعتياد الإنسان على ما حوله من علوم واكتشافات فإنه يمرّ على كثير من الامور الباهرة في هذا الكون.. مرور الكرام

 

ولعل أكثر الأمور الباهرات التي لا يتوقف الإنسان عندها كثيرًا هو الإنسان نفسه

 

هذا المخلوق الذي يُعد دليلًا باهرًا على عظمة الخالق سبحانه..

وعندما يشير القرآن الكريم إلى أدلة هذه العظمة.. فإنه الدليل الحاسم على صدق هذا القرآن وصدق نسبته إلى الله تعالى..

فقد فاجأ العلم الحديث البشرية بحقائق دامغة نبهت الأجيال اللاحقة وفسرت لهم أشياء كانت بمنزلة ألغاز حار في فهمها الأولون..

فلو كنت فنانًا تشكيليًّا بارعًا وأُعطيت مساحة لا تتجاوز سنتمترًا مربعًا واحدًا وطُلب منك توظيف هذه المساحة المحدودة في رسم مليارات من التصاميم التي لا يشبه بعضها بعضًا فهل بمقدورك فعل ذلك؟

أيًّا كانت إجابتك عن هذا السؤال..

فما بين كل البشر التي عاشت على وجه الأرض لا يوجد شخص آخر يمتلك بصمتك أو حتى بصمة تشبهها..

 

لو إفترضنا وجود رسام و مصمم محترف لرسم 20 بصمة مختلفة فلن يستطيع بعدها رسم أكثر من ذلك

و السبب من كثرة تعقيدها

و عدم القدرة على الإبداع كالمبدع الخالق سبحانه و تعالى

فأنت أيها الإنسان مميز و مميز جداً و ربنا أراد أن يظهر لك معجزة بسيطة في جسمك لكنها شفرة وراثية معقدة أكثر مما تتخيل

 

{وَ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}

سبحانك ربي ما أعظم شأنك

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *