“اﻹسكندر المقدونى”

كتبت – سلوي محسن :

ولد الإسكندر الأكبر في مدينة بيلا في مقدونيا عام 354 ق.م.
والده هو الملك “فيليب الثاني” المقدوني و أمه “الملكة أولمبيا”
ابنة الملك نيوبتوليموس وقد تربي الأمير الشاب وأخته في البلاط الملكي

درس الإسكندر الفلسفة على يد الفيلسوف اليوناني الشهير “أرسطو” و ذلك حتي سن السادسة عشر .. وأصبح ملكًا لمقدونيا اليونانية القديمة..

وقاد حملة عسكرية ضد بلاد فارس ناشر خلال ذلك الوقت الثقافة اليونانية عبر الإمبراطورية التي أنشأها..

وقد وحد الإسكندر العديد من الدول خلال فترة حكمه وضم العديد من الممالك تحت راية إمبراطوريته ..
مثل فارس ، وبابل

عام 343 ق .م. عين الملك فيليب الثاني الفيلسوف أرسطو لتعليم الإسكندر في معبد الحوريات في ميزا على مدار ثلاث سنوات درس هو وأصدقائه الفلسفة والشعر والدراما والعلوم والسياسة..

في عام 336 ق.م. في أعقاب وفاة والده تولي الإسكندر الحكم وهو في الـتاسعة عشر من عمره بعدما قتل كل الورثة المحتملين للعرش

في عام 331ق.م. أنشأ مدينة الإسكندرية وصممها حتي تكون محورًا للثقافة والتجارة اليونانية..

تزوج من اﻷميرة الفارسية “رولسانا” و أنجبت منه ولد بعد وفاته بخمسة أشهر و حمل أسم “اﻹسكندر الرابع”

على الرغم من مرور أكثر من ألفى عام على رحيل الإسكندر إﻻ أنه ما تزال بعض اﻷمور الشائكة فى حياة هذا الملك الشاب الذى لم يخسر أى حرب خاضها و أيضا كيف توفى وأين مقبرته ..

توفى اﻹسكندر فى بابل عام 323 ق.م ..
تعد وفاته سببا وراء حيرة المؤرخين و الباحثين فمنهم من قال انه توفى بسبب المالاريا ومنهم من قال أنه دس له السم فى الكحول الذى احتساه قبل وفاته

وآخرون قالوا أن سبب الوفاة أنه كان مصابا بمرض “إلتهاب اﻷعصاب الحاد المزيل للنخاعين” و هذا اﻹفتراض كان الأنسب لأن اﻹسكندر ظلت جثته دون تحلل لمدة 6 أيام بعد وفاته و هذا اﻷمر لم يجد الخبراء تفسيراً مقنعا له وأن اﻹسكندر لم يفارق الحياة خلال الستة أيام
ولكنه دخل فى غيبوبة دائمة بسبب مرضه العصبى..

أختلفت المصادر أيضا حول موقع دفن اﻹسكندر سواء داخل مصر أو خارجها ولكن أغلبها تؤكد أنه دفن باﻹسكندرية..

ولا يزال العثور على مقبرة اﻹسكندر المقدونى حلما يراود جميع اﻷثريين فى مصر و العالم أجمع …