google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

دير السبع عذاري

كتب محمود عبده الشريف :

تقع بجبل اخميم, مصر الدير تابع لايبارشية اخميم وساقلته وتوابعها.

ففي القرن الخامس الميلادي كان بأخميم سبع عذاري عزفوا عن الزواج واخترن طريق الوحدة والتعبد و رفضوا مباهج الدنيا وزينتها و اجتمعن علي هجر العالم واتفقا علي سكن بعض المغارات التي صنعها اجدادهم القدماء كمقابر باعلي جبل اخميم و تعبدن هناك لعشرات السنوات حتي تنيحوا بسلام و لا يذكر السنكسار عنهم المزيد.. إلا ان كل من صعد الي المغارة يتردد علي اذانه اصوات صلاوات وتسابيح و من حاول التردد عليها بغرض التنقيب او السرقه تطارده ارواح السبع بنات واشتهر مكانهم بنواحي اخميم حاليا بأسم بيت البنيه او المغائر المسحورة و تتواتر العديد من القصص ممن رأؤا بعض البنات تتجلي بهذا المكان.

الاساطير المتداوله حول الدير :

يطلق علي الدير من السكان المحيطين به دير البنيه او المغارة المسحورة ويقال انه عندما تقترب من هذه المنطقة، ترى بابًا مرسومًا على جبل، يطلقون عليه بيت البنية، نسبة إلي البنات أو الفتيات التي كانت تسكن هذه المنطقة..

ويقول أحمد ثابت، 42 عامًا، أحد سكان تلك المنطقة، إنه منذ الصغر وهو يستمع من آبائه وأجداده أن هذا الجبل الشاهق كان يسكنه 7 من أجمل الفتيات يعشن بداخله للتعبد والصلاه وينمن بعيدًا عن أعين الناس.

ويضيف أحمد، أن هذا الجبل يحوي غرفًا مليئة بالذهب، وتم غلق هذه الغرف بواسطة باب كبير خارج الجبل، وحاول الكثير من الناس دخول هذا الباب المرسوم على جدار الجبل ولم يتمكن أحد من اختراقه.

ومن بين الحكايات التي تُروى حول هذا المكان حتى يومنا هذا، أن رجلًا كان مارًّا في هذه المنطقة، ظهرت له فجأة إحدى الفتيات الجميلات فظل يمشي خلفها ويتتبع أثرها حتى دخلت إلى بطن الجبل فدخل وراءها وعندما اكتشفت وجوده طلبت منه ألا يخبر أحدًا بوجودها، وأعطته جوالا مليئا بالبصل وأخبرته أن بداخله كنزا سيعرفه لاحقًا،

وعندما فتح الجوال وجد بداخله كمية من البصل فألقاها على الأرض وعندما خرج الرجل من الجبل انغلق باب المغارة. وذهب إلى منزله، ليفاجأ أن بعض قشور البصل العالقة تحولت إلى قطعٍ من الذهب فعاد مسرعًا إلى الجبل ليجد أن الباب مغلق ولم يتمكن من الدخول فمات أمام باب المغارة حزنًا على الكنز الذي فقده بيده.

تاريخ الدير :-

يذكر بعض أساتذة التاريخ، أن هذه المنطقة كانت عبارة عن مقصورة ملكية لأحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة فى مصر الفرعونية، يحيط بها مجموعة من المقابر المنحوتة فى الصخر لنفس العصر، يقع أسفلها مقابر من العصر القبطي.

الا

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *