google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“مسجد الشهيد المؤسس” عبد الله بن الحسين”

كتبت _بوسي عواد

بمنطقة العبدلي في محيط العاصمة الأردنية عمان، يتوسط مسجد “الشهيد” الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، الموقع الاستراتيجي للمنطقة بتحفة معمارية تؤكد فخامة وتاريخ العمارة الهاشمية وأصالتها وعبق التاريخ والحضارة ببلاد النشامى.

صرح ديني وثقافي يعد قبلة للأردنيين والعرب والسياح الأجانب من أجل الاستمتاع بالمظهر الحضاري وفن العمارة التي تؤكد الحضارات التي مرت على الأردن وشعبه على مدار العصور الماضية، فيما يمثل أيضا تحفة معمارية تتلألأ بروحانيات شهر رمضان الكريم بإعمار بيوت الله من المسلمين المؤديين للصلوات والمؤتمرات وحلقات النقاش الفكرية والاحتفالات بالمناسبات الدينية.

ما أن تخطو خطوات نحو مسجد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين والمعروف باسم “الشهيد” وبعيدا عنه بالكليومترات، تجذب عيناك مأذن المسجد وقببه ذات الألوان الزرقاء لتشعر بروحانيات تجعلك تسير نحوه، وما أن تضع قدمك بباحات المسجد تجد نفسك أمام تحفة معمارية تتجلى فيها فنون الزخرفة والخط والنقوش التي تزين جدرانه وأسقفه لتقف أمام فن وتاريخ ومركز ديني من طراز فريد.

مسجد “الشهيد” شيد كجزء من تطوير منطقة العبدلي والتي تأتي في ناطق أمانة عمان الكبرى، ومركز لواء قصبة عمان التابع لمحافظة العاصمة في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث سميت العبدلي نسبة للملك المؤسس عبد الله الأول وقد كان يطلق عليها المنطقة الرابعة وأصبحت فيما بعد المنطقة التاسعة تحت اسم منطقة العبدلي، ولموقعها أهمية خاصة فهي جغرافياً تعتبر مركز العاصمة وتبلغ مساحتها 15 كلم2 وعدد سكانها أكثر من 120 ألف نسمة.

ويعد المسجد من معالم العاصمة الأردنية عمان حاليا، وتجاوره العديد من المساجد والكنائس الكبيرة في المدينة مما يؤكد الطبيعة الهاشمية للأردن وأنها بلد التعايش والوحدة والتكافل والتألف بين الأديان، وقد بني هذا الصرح المعماري الديني ليتسع لـ3000 مصلي في العقد الثامن من القرن العشرين تخليدا للملك عبد الله الأول.

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *