google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

سيناء و فرسان الفكر والعبور الثقافي والفكري

كتب-محمد السمان

عانت أرض الفيروز ( سيناء ) الحبيبة منذ عهود طويلة من الحروب العسكرية حتي استطاع الجيش المصري العبور الي سيناء واجتياز كل الموانع التي بناها العدو بل صنع المعجزات وقضي علي الاكذوبة الكبري لإسرائيل بنصر اكتوبر المجيد

 

واليوم اتحدث عن عبور اخر هو العبور الفكري والثقافي وحرب من نوع آخر هي حرب فكر وثقافة حيث تعاني بعض المناطق البعيده عن العمران من الحرمان الفكري والثقافي وهذا الحرمان من شأنه ان يهدم الأمم ويشتت اي طريق للتنمية والتقدم والازدهار

ولان الثقافة والفكر السليم اساس لبناء وتحضر البلاد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي . يجب علينا بناء الانسان المصري الجديد ومواجهة الفكر بالفكر لرفع راية التنوير وإبراز القيم الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف الذي حض على التعارف والتسامح، والرحمة وقبول وهذاةمن شأنه بناء الحضارة وعمارة الأرض

 

وبما أن الثقافة تعتبر الكيان المعرفي لأي مجتمع فأنها ترتبط بالنظم الاجتماعية التي تشكل نموذجا للتكامل الثقافي، وغياب هذه النظم وفقدانها قد يؤدي إلى فوضى معرفية، بسبب ارتباطها الجدلي بالعقل الجمعي، ذاك الذي يترجم لتصورات جمعية، عبارة عن ديناميات ثابتة، تمثل سلطة رمزية، ونمطا اجتماعيا، فلكل مجتمع سماته وخصوصياته، و أنساقه القيمية، تتفاعل في شكل نظام معين من العلاقات، الأمر الذي يحتم دراسة الظاهرة في وحدتها وتكامل أجزائها، باعتبارها نتاج اجتماعي إنساني.

تعد الثقافة كائنا تاريخيا متحركا في المحيط، يمتلك طبيعة جد مركبة ومتشابكة، بحكم ارتباطها، البنيوي، والوظيفي، بمجالات متعددة: اقتصادية، سياسية، واجتماعية، تستمد مرجعيتها المؤسسة وإطارها العام من علاقتها المتلازمة بالدين، التاريخ، والبيئة، كما تحظى بمكانة مشرفة في الدول المتقدمة، لأنها تضع عنصرها البشري في مركز الصدارة وقلب الاهتمام.

 

لقد شغلت القضية الثقافية عقل رجال الدوله وخاصة في المناطق المحرومه ومنها سيناء وعليه تبنت وزارة الثقافة برئاسة الدكتور نيفين الكيلاني سياسات التوسع في البقعة الثقافية في كل بقاع مصر وخاصة المناطق المحرومه ثقافيا وفكريا والبعيده عن العمران لأنها بيئة خصبه لانتشار الأفكار الهدامة

 

ومن خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوه

قاد فرسان الفكر والثقافة بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل محمد الذي احبه الصغير والكبير في كافة انحاء الإقليم يرافقه الاديب شعيب خلف مدير عام الاقليم ومعه فرسان المحبه والثقافة الذين لا يعرفون المستحيل يعملون بكل كد وحب وبجديه بالغه وفي صمت تام لاعلاء راية تحيا مصر في كل مكان ونشر الوعي الثقافي تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية وايضا .

 

من هنا كان العبور الثاني فقد بدأها الكاتب محمد نبيل رجل الحرب والسلم فهو ابن المنشأة العسكريه الذي تربي فيها وترعرع وتعلم فيها كيفيه التعامل مع الأزمات والمصاعب فلايوجد مستحيل حيث واصل الليل بالنهار لتنفيذ سياسات الدوله التي يؤمن بها ايمان المحب لوطنه فجاءت القوافل الثقافية منها قوافل الوديان التي جابت دروب سيناء شرقا وغربا وجنوبا وشمالا لتوصيل المعرفة والفن والإبداع وتوضيح المفاهيم الخاطئة من خلال برامج توعوية ثقافية تسعي لبناء الفكر القويم

 

وذلك بهدف رفع الوعي الثقافي والمجتمعي لدي جميع الفئات العمرية بالإضافة إلي صقل وتنمية المهارات والمواهب لدي النشء والشباب من أجل دعم وتنمية الجوانب الثقافية والترفيهية لديهم

وفق الأجندة ثقافية للدوله والتي تهتم بجميع طوائف وفئات الأسرة المصرية دون التقيد بمركزية الثقافة في العاصمة أو المدن الحضرية بل الذهاب بالمنحى الثقافي إلى أقصى أطراف الوطن في تفعيل لمبدأ لا مركزية الثقافة كما تولى رعاية قصوى بالفئات المحرومة ثقافيا تنفيذا لمبدأ العدالة الثقافية

 

وايضا تعمير وصيانة و تحديث وبناء منشآت ثقافية في شمال وجنوب سيناء بالتعاون مع المحافظين ورؤاء المدن بشمال وجنوب سيناء .وفتح منابر فنية وادبيه واعتماد الفرق الفنية وكان آخرها عرض فني ( مسرحية كلها غلط ) لفرقة مسرح مصر بقيادة الفنان أشرف عبدالباقي بمسرح قصر ثقافة العريش لارسال روح محبه وسلام وأمن وأمان للعالم كله

 

والتي اوضح الكاتب محمد نبيل ان هذا العؤض المسرحي من المشروعات الثقافية التى وجهت بها وزير الثقافة للاهتمام بأهالي سيناء وبهدف دعم الروح المعنوية لأهالى سيناء ومدينة العريش وخاصة سلسلة من الفعاليات للمشروع الثقافى أهل مصر وتنفيذ عدد من الاحتفالات بصيف العريش.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *