google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

شاب يمزق جسد صديقه بسبب خلاف علي 100جنيه

كتب- سيد بدران 

شهدت منطقة التجمع الأول في القاهرة جريمة تهز القلوب، عندما أقدم شاب على قتل صديقه يدعي مصطفي محمود يبلغ من العمر 26 عاما بسبب خلاف على 100 جنيه اقترضها من صديقه، حيث انهال الجاني بالطعنات على جسد صديقه حتى فارق الحياة وهو يعانقه أثناء طعنه.

 

قالت والدة الضحية إن نجلها “مصطفى” والقاتل أصدقاء منذ الصغر، حتى إنهما قبل الواقعة بيوم واحد كانا يجلسان سويا، ولم يكن بينهما أي خلاف، وفي يوم الواقعة كانت مع شقيقة مصطفى في منزلها لأسباب صحية، ثم بعدها جاء إليها اتصال يخبرها بإصابة مصطفي وأنه في طريقه إلى المستشفى، على الفور توجهت الأم مباشرة إلى المستشفى، ودخلت غرفة الرعاية الصحية لترى ابنها، ولكنها لم تتمالك أعصابها عندما نظرت إليه، خاصة أنه كان في حالة خطرة، بسبب فقدانه كثيرا من الدماء، بعدما تبين أنه أصيب بنزيف في الرئة.

 

وقال شقيق “مصطفى” أنه اخوه اقترض من صديقه 100 جنيه لعدم وجود أحد بالمنزل، وأنه قد انفق كل ما لديه من أموال، وبعدها بيوم واحد فقط قام المجني بالاتصال علي مصطفي، وأبلغه بالنزول أمام منزله بعد منتصف الليل، وعندما نزل مصطفي قال له المجني «انا ليه 100 جنيه عندك عوزها دلوقتي وأنت متأخر عليّ هاتها».

 

وفي وقت حديث مصطفي مع الجاني وأبلغه أنه سوف يرد إليه الـ100 جنيه في اليوم التالي، وبعد الخلاف قام الضحية بالقرب من صديقه لتهدئته وفي أثناء عناقه قام القاتل بطعنه في جسده 4 طعنات واحدة بالكتف وواحدة بالجانب الأيمن واثنتين بالصدر.

 

وقالت شقيقة الضحية أنه وقت الواقعة كان يوجد صديق آخر يسمي “خالد” حاول إنقاذ مصطفي ولكن المجني قال له «لو ادخلت أنت كمان هقتلك أوعي تدخل»، وبعدها هرب المجني وفي يديه آثار دم نتيجة قتل مصطفي، وأثناء هروبه قابل صديقا له وقال “أنا خدت حقي دم من مصطفي”.

 

وبعدها ينقل “مصطفى” وهو ينزف الدم إلى مصعد المنزل، وقام بالاتصال علي صديقه يدعي “إبراهيم” وطلب منه أن ينقذه: «ألحقني بسرعة وتعال قدام البيت وأوعي تكلم حد وأنت في الطريق»، وكان سبب الاتصال لعدم وجود أحد في منزله، وعندما وصل أشار إليه “مصطفى” إلى مكان الطعنات والدم، لعدم قدرته على الحديث.

 

نقل مصطفى إلى المستشفى وهو ما زال ينزف الدماء، وفي ظهر اليوم ذكر أحد الأطباء صعوبة الحالة نتيجة إصابة مصطفي بنزيف الرئة وأنه فقد الوعي، ما دفع شقيقة المجني عليه لإحضار طبيب من خارج المستشفى ليقوم بإجراء عملية له.

 

وفي خلال وجود مصطفى بالمستشفى تحدث مع شقيقته وطلب عدم ذكر اسم صديقه القاتل، بسبب صداقتهما من الصغر، وقال: «أوعي تقولي إن صاحبي اللي عمل كده قولي إني وقعت على حاجة»، وفي الساعة الواحدة ظهرًا اتصل الجاني علي أحد أصدقاء مصطفي قائلا: “الزفت عامل إيه؟” وفي أثناء حديثه سمع أحد الأطباء وهو يخبر أهل مصطفي بوفاته، ليهرب المجني بعدها مباشرة.

 

طالبت شقيقة المجني عليه وهي تجهش بالبكاء بالقصاص لمصطفى، الذي كان من أعز الناس على قلبها، وإنهم لم يستطيعوا حتى هذه اللحظة استيعاب أن مصطفى قد ترك الحياة، بسبب صديق عمره الذي لم يقدر صدقتهما من الصغر وقام بطعنه حتى فارق الحياة.

 

تذكرت الأم الحديث ودموعها لا تنقطع أنها لن تصدق وفاة مصطفى وأنها تقوم بتحضير الطعام له كل يوم، وأنها في يوم حاولت الانتحار بسبب فقدان ابنها، الذي كانت تفكر في أن تشتري منزلًا له ليتزوج بعد فترة، ولكنه ترك الحياة قبل أن تفرح به

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *