بقلم _ ايمن الفولي
لا تسألن الدار عمن كان يسكنها
فالباب يخبر أن القوم قد رحلوا
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
فإنه لم يعد فى الدار أصحابُ
تفرقوا في الدروبِ وانتشروا
كأنه لم يكن انسٌ وأحبـــــــابُ
إرحم يديك فما بالدار من أحد
لا ترج رداً فأهل الودُ قد راحوا
ولترحم الدار فلا توقظ مواجعها
تلك المواجع قد راحت بلا أمل
فالدار لأصحابها باتت تشتاق
ولكن رحيلهم دائما فراق