google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مواقف فى حياة ام كلثوم لا يعرفها البعض 

كتبت سماح إبراهيم 

ولدت السيده أم كلثوم فى قريه صغيره أسمها طماى الزهايره فى السنبلاوين المنصورة التابعه لمحافظة الدقهلية

كان والدها مؤذن فى جامع القريه وفى بعض الاوقات يقوم بالأنشاد فى الموالد والافراح فى السنبلاوين وكان والدها الشيخ البلتاجى يصطحب معه ابنه فى ذلك الوقت..

وذات مره كان الشيخ البلتاجى يقوم بتحفيظ وتسميع ابنه لتلك الاناشيد فلاحظ ام كلثوم وهيا تردد معهم هنا اكتشف الاب موهبة ام كلثوم ولاحظ جمال صوتها وحنجرتها الذهبيه.

فبدأ الاب فى اصطحاب ام كلثوم واخوها خالد للقيام بالانشاد فى الموالد والافراح.

ولشدة خوف الشيخ إبراهيم البلتاجى والد أم كلثوم على ابنة كان يجعلها ترتدى ملابس غير ملابس البنات.

كانت تلبس ملابس الصبيان.. عقال وجلابيه.. كان يعتقد انهو بذلك الذيي لن يقوم احد بالتعرض لها ولا أذائها حتى لو بالكلام. وأستمرت ام كلثوم بل نجحت وبدلا من كانت هيه السنيده لأخوها ووالدها أصبحوا هم السنيده لام كلثوم..

وفى ذات مره كانت ام كلثوم مسافره مع والدها وأخوها لأحياء بعض الموالد فبدات تغنى وهى فى القطار وكان يجلس أمامها الشيخ ابو العلا محمد وكانت من اشد المعجبين به ويعتبر مثلها الاعلى

وبعد أن انتهت ام كلثوم من الغناء وكانت تغنى اغنيه من اغانيه فأعجب جدا بها وقال لها انت عارفه انا مين قالت له.. لا قال لها انا الشيخ ابو العلى ففرحت كثيراً وطلب من والدها الشيخ محمد ان يتوجه بأم كلثوم ألى القاهرة. وقال له بنتك عندها حنجره ذهبيه ياريت تحافظ عليها.. وتتلمذت على يد الشيخ ابو العلا محمد.

ومن هنا بدأ اكتشاف ام كلثوم وبعد فتره ليست بالكبيره نجحت وتدربت وكانت تغنى بمهاره فأءقه

وكانت مولعه بالشيخ محمد ابو العلا جدا جدا وكان مثلها الاعلى. وتوفى الشيخ ابو العلا وكان الخبر من افظع ماسمعت ام كلثوم لدرجه انها يوم سماعها لخبر وفاته نزلت مسرعه من هول المفجأه لدرجة أنعا نسيت أن تلبس الحذاء فى قدمها وومشيت فى الجنازه حافية القدمين وهيا غير مستوعبه للخبر.وكانت تبكى بكاء مر لانها كانت تشعر بان الشيخ محمد هو من له الفضل فى تعليمها

وانطلقت ام كلثوم فى عالم الغناء والفن.

وحققت نجاحا كبيرا في عالم الفن وغيرت نظرت المجتمع فى هذا الوقت للسيده التى تمارس الغناء

فكانت تغنى بكل احترام وكانت تغنى أيضا فى القصور امام الملوك والعظماء.

وام كلثوم

عن salwa mohsen

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *