المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت سماح إبراهيم
ايقونة الشهداء مار جرجس
ولد فى كابدوكيا واللى موجوده فى تركيا حاليا
عام 275م والده أنسطايوس حاكم مدينة مالطيه وتقع فى شرق كابدوكيه بأسيا الصغرى
ووالدته ابنت حاكم مدينة اللد بفلسطين وكان لديه اختين اصغر منه
وجده كان حاكم كابدوكيه وكانت اسرته مسيحيه ابا عن جد وعالية الثراء والنفوذ. واستشهد والده وكان جرجس يبلغ من العمر 10 اعوام. وفى ذلك الوقت تولى حاكم بدلا من والده يدعى يسطس لم يسبب استشهاد الامير انسطايوس احباط للعائله مار جرجس بوفاة ولده بل الهب نار الحب الالهى قلب الابن المبارك ليصير هو ايضا شهيدا للرب
قام الامير يسطس الذى اصبح اميرا بدلا من أنسطاسيوس
وكان يسطس يخاف الله ويحب السيد المسيح لذلك احسن إلى عائلة الشهيد. وقام بتعليم مارجرجس الفروسيه لينخرط فى سلك الجنديه
تفوق مار جرجس على الجميع فى الفروسيه وركوب الخيل واظهر شجاعه نادره وبسرعه صار بطلا له صيته فى كل مكان
واصبح قائدا لفرقه كبيره عددها ألفا من الجنود
ارسله الامير إلي الملك ومعه توصيه يكشف فيها عما حققه مار جرجس من بطولات وطلب من الملك أن يهبه رتبة أمير احبه الملك جدا ووافق على تذكية الامير يسطس وصار اسمه جارجيوس الرومانى وعينه امير يقود خمسة الاف قائد
واصبح من قائدا عظيما وله شان عظيم بين الامراء والملوك
وفى يوم من الأيام سمع جاورجيوس ان الملك اجتمع بسبعين واليا وأصدر اوامره بإبادة المسيحيه تماما وهدم الكنائس
وأستعد جاوجيوس لمواجه الاضطهاد
باع كل ما ورثه عن والده وباع اثاث بيته وبيته وثيابه وقدم ثمنها للفقراء
واصدر الملك منشورا بهذا القرار ليهدم كل الكنائس وقام جارجيوس بتمزيق المنشور امام الجميع فى مكان عام
اقتيد امام الملك الذى لاطفه ووعده بعطايا كثيره فلم يبال وفشل الملك فى أغرائه صار يعذبه الملك لمدة سبع سنوات ولاكن كانت يد الله تسانده
فقد تعرض لعذابات كثيره ومنها اعدوا له السم على يد ساحر مشهورا من اعظم السحره فى ذلك الوقت وقدم له السم ليشربه امام الملك فبالإيمان شربه ولم ينله أذا عند أذا امن الساحر بالسيد المسيح فاغتاظ الملك وامر بقطع رأسه
أستخدم الملك اللطف معه وقال له انك عزيز على سوف اقدم لك مناصب الدوله وأخيرا طلب منه أن يصحبه إلى معبد الاوثان وانطلق معه الملك فرحا لانه ظن أنه اقنع جارجيوس ان يبخر الاوثان وقال له سوف اعطيك ابنتى لتكون زوجة لك وإذ بلغ الاثنان إلي الهيكل ومعهم حاشية الملك
وقف امام تمثال ابولو وصرخ فى وجهه هل انت إله لاقدم لك ذبيحه. فأجاب الصنم بصوت مريع أنى لست إلها
رشم القديس علامة الصليب فأسقطت جميع الاصنام وتهشمت فصرخ الشعب بالهتك بعدو ألهتهم
خشي القديس من حدوث ثوره ضده إذ زاعت اعمال الله التى تمت على يد القديس فامر بقطع رأسه وكان ذلك 23 من برموده
نعم يستحق أن يطلق عليه أمير الشهداء.
