google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

أصل تسمية بعض أحياء مصر القديمة

كتبت سماح إبراهيم

لمغربلين ، السروجية الدرب الأحمر ، حوش الغجر ، بركة الفيل ، تل العقارب ، درب المهابيل ، السكاكيني ، العباسية وغيرها من شوارع واحياء مصر القديمة ، ووراء كل اسم من هذه الاسماء حكاية وسر

 

 

نتعرف على الاسرار الكامنة وراء هذه الاسماء :

الدرب الأحمر :

▪︎اسم المنطقة يرجع لحادثة مذبحة القلعة الشهيرة بعد قتل محمد علي لكل المماليك فى ذلك الوقت ، ويقال أن المنطقة امتلأت بالدم واستغرقت فترة طويلة للتخلص من أثاره ، ولذلك أطلق عليها الدرب الأحمر .

المغربلين ، السروجية ، الخيامية، القربية ،الساقين ” والتى تقع بالقرب من بعضها البعض :

المغربلين، كان يسكنها العطارون اللذين كانوا دائما يغربلون عطارتهم حتى تخلو من الشوائب لذلك سميت بالمغربلين

أما السروجية فكانت مشهورة بصناعة كل ما يخص ‏الخيول من الحدوات وسروج ولذلك سميت بالسروجية

اما الخيامية فكان يقطنها صناع الخيام

وكذلك القربية أيضا سميت بذلك الاسم لأن سكانها كانوا مشهورين بصناعة القرب وبيعها إلى الساقيين .

بركة الفيل :

تعود بقصته إلى عهد الفراعنة، حيث كان يعيش عدد من الفيلة فيها وكان يعبدهم أهالى المناطق المحيطة ..

وعندما كانت تجف الأرض يصلون لها ويطلبون نزول الماء ، لذلك أطلق على هذه المنطقة برَكَة الفيل بفتح الباء و مع مرور الزمن اطلق عليها العامة “بركة الفيل” بكسر الباء .

تل العقارب بالسيدة زينب :

تعود سر تسميته بهذا الاسم إلى أن هذه المنطقة كانت منطقة جبلية تحوى آلاف العقارب والثعابين ، لذلك سميت بتل العقارب .

حوش الغجر :

تقع هذه المنطقة خلف سور مجرى العيون فى مكان شبه مغمور ، و لهذا السبب كانت تأتى بعض القبائل الغجرية التى كانت تطرد من الصعيد ، هاربين إلى القاهرة محاولين الاختفاء فترة .

درب المهابيل :

سميت هذه المنطقة بهذا الاسم نتيجة وجود بعض محال البوظة التى كان يقبل عليها أهالى المنطقة، مما كان يجعلهم سكارى معظم الوقت ولذلك سميت بدرب المهابيل .

درب البرابرة :

سميت بهذا الاسم نتيجة نوعية سكانها من البرابرة سواء من المغرب العربى أو السودان أو أفريقيا ، وكانوا يتسمون بالفقر الشديد وكانوا يعملون بالخدمة عند أهالى حى “درب الأغوات” والذى كان يسكنه الأغوات ومعظم رجال البلاط الملكى.

حي العباسية :

أن العباسية كانت تسمى “أرض الطبالة” ، وكانت من أغنى وأجمل مناطق القاهرة ، وفي سنة 1849م أنشأ عباس حلمي الأول ثكنات للجيش ، ومنذ ذلك الحين سميت “العباسية” ، ثم عمرت وبنيت المباني بها ، وقسمت إلى أحياء .

حي الفسطاط :

ذكر كتاب “أصل الأشياء” قصة أخرى لها : “بعد فتح عمرو بن العاص مصر، راودته قصة طريفة ترجع سببها لتسمية الفسطاط ، عندما قرر المسلمون الرحيل وجدوا عش يمامة على فسطاط (خيمة) ‏عمروبن العاص ، فأمر الجنود أن يتركوها ، ومنذ ذلك الوقت سميت بالفسطاط ، وبني بها أول مسجد في إفريقيا باسم عمرو بن العاص.

خان الخليلي :

سمي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه الأمير “جركس الخليلي” ، و هو احد امراء السلطان برقوق ، ويضم خان الخليلي مساجد ومعالم أثرية وأسواق ، ويقع فوق مقابر الخلفاء الفاطميين سابقا .

حي حلوان :

ذكر في كتاب “أصل الأشياء”، أن حلوان أنشاها عبدالعزيز بن مروان سنة 67هـ، 686 م، وأنه اضطر للانتقال إلى الفسطاط في سنة ظهور الطاعون. اختار لها ابن مروان اسم حلوان ، لأنه يرى أن موقعها يشبه حال مدينة “حلوان” في العراق.

حي العجوزة :

أحد أحياء الجيزة , تعود تسميتها إلى “نازلي هانم بنت سليمان باشا الفرنساوي” ، مؤسس الجيش المصري بعهد محمد علي.

لقبت بـ”العجوزة” ، لأنها أشرفت على بناء مسجد العجوزة رغم بلوغها 90 عاما ، ما جعل الأهالي يطلقون على المسجد والمنطقة بأكملها “العجوزة”.

حي الزمالك :

الزمالك هي كلمة تركية تعني الأكواخ الخشبية أو العشش باللهجة المصرية (جمع زملك بالتركية) ، حيث كانت تلك الجزيرة الطينية الواقعة في نهر النيل نقطة انطلاق للصيادين الذين كانوا يقومون بتخزين أدواتهم في تلك العشش ، كما كانت مكانا لراحتهم خلال فترات الصيد

حي الدقي :

يرجع تسمية الدقي إلي وجود عائلة الدقي التي سكنت هذة المنطقه منذ القدم وقد أتت إليها من صعيد مصر .. وتمركزت فيها ثم ما لبثت أن رحلت إلي الأرياف بالمنوفية في مدينة الشهداء منوفية

حي السكاكيني :

أحد أحياء القاهرة الصغيرة ، وسمي نسبة لوجود قصر السكاكيني باشا الذي يعد تحفة معمارية والذي بناه حبيب جبرائيل أنطون المولود في مصر عام 1840 ولقب بالسكاكينى باشا نسبة إلى والده الذي كان يعمل في صناعة الأسلحة البيضاء ، وكان والده قد جاء إلى مصر من دمشق عام 1830م وكان يعمل في المقاولات ، ثم انتقل إلى حفر قناة السويس ، والسكاكيني الأبن هو صاحب القصر الشهير قصر السكاكيني وهو الذي بناه فى بدايه القرن الماضي ، ويُعد قصر السكاكيني تحفة معمارية يضم في طرازه من مختلف المدارس الإسلامية والفرعونية والصينية والأوروبية

حى الموسكى :

سمى هذا الحي العريق نسبة إلى الأمير عز الدين مؤسك قريب السلطان صلاح الدين الأيوبي ، وهو الذي أنشأ القنطرة المعروفة بقنطرة الموسكى ويوجد شارع باسم الأمير مؤسك متفرع من شارع عبد العزيز تخليدا لمؤسس هذا الحي العريق.

حي الأزبكية :

تعود تسمية هذا المكان إلى أواخر القرن الرابع عشر إبان حكم دولة المماليك ، عندما أهدى السلطان قايتباي مكافأة قائد جيوشه الأتابك سيف الدين بن أزبك قطعة أرض ناحية بركة بطن البقرة وكانت حينئذ أرض جرداء ليس بها سوى ضريحين : ضريح سيدي عنتر وضريح سيدي وزير ..

فأوصل إليها المياه من القناة الناصرية وشيّد على طولها رصيف من الحجارة ليتخذه الناس ممشى ، وأقام أيضًا منتزهًا رائعا حول البركة حمل اسمه ، وأنشأ الجامع الكبير

ثم أنشأ حول الجامع البناء والربوع والحمامات وما يحتاج إليه من الطواحين والأفران ، وحدد لها في كل سنة عيدًا أسماه «احتفال فتح البركة»، فحينما يرتفع النيل يتم فتح السد المقام عند مدخل البركة على الخليج الناصري فتندفع المياه إليها ؛

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *