google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل للمرة الثانية دون مراجعة الكونجرس

كتبت- فريدة فهمي 

للمرة الثانية هذا الشهر، تتخطى إدارة بايدن الكونجرس للموافقة على صفقة بيع أسلحة “طارئة” لإسرائيل، التي لا زالت تواصل حربها على قطاع غزة في ظل انتقادات دولية متزايدة.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة 29 ديسمبر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أبلغ الكونجرس بأنه اتخذ قرارًا طارئًا ثانيًا يسمح ببيع أسلحة بقيمة 147.5 مليون دولار، تتضمن صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم، لإسرائيل.

 

وأضافت: “نظرا لضرورة الاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، أبلغ الوزير الكونجرس بأنه مارس سلطته المفوضة لتحديد حالة الطوارئ القائمة التي تتطلب الموافقة الفورية على الصفقة”.

 

كما أكدت الوزارة أن “الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية ضمان قدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تواجهها”.

 

ويعني القرار الطارئ أن عملية الشراء ستتجاوز متطلبات مراجعة الكونجرس للمبيعات العسكرية الأجنبية.

 

وحسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، يشار إلى أن مثل هذه القرارات نادرة، ولكنها ليست غير مسبوقة، عندما ترى الإدارات أن هناك حاجة ملحة لتسليم الأسلحة دون انتظار موافقة المشرعين.

 

وكان بلينكن قد اتخذ قرارًا مماثلاً، في 9 ديسمبر الجاري، بالموافقة على بيع ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابات لإسرائيل تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار.

عن salwa mohsen

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *