المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت – فاطمة السيد :
يعتبر الإهمال الأسري من أشكال سوء المعاملة للأطفال الذي يترك أثرًا في جسد، عقل ،وعواطف الطفل مدى الحياة ويجعله أكثر عرضة للانحراف والعنف وهذا هو المنشر بكثرة بين الطلبة والمراهقين
يبدأ الإهمال الأسري عندما يفشل أحد الوالدين في تلبية متطلبات الأسرة والجهل بها ،أو عدم توفير إحتياجاتهم ،أو بتعاطي أحد الوالدين للمخدرات ، أو ترك الطفل دون تشجيع على سلوك جيد، أو عدم محاسبته عند قيامه بسلوك خاطئ ، أو فشلهم في التعامل مع أطفالهم بعدم محادثاتهم وتجاهل مشاعرهم وهذا يجعلهم يشعرون بالوحدة داخل الأسرة وهذا يتسبب في انعدام الثقة بين الطفل ووالديه مما يصعب عليه الثقة بأي شخص حوله
وقد لا يقصد معظم الآباء أذية أو إهمال أطفالهم ويرجع السبب في ذلك إلي أنهم لا يعرفون كيف يعتنون بأطفالهم ،أوعدم درايتهم بمشاكل أبنائهم بسبب انشغالهم الدائم
ولعلاج ذلك الاهمال يجب تخصيص وقت كافي لرعاية الطفل بدنياً و نفسياً، الاستماع لشكوى الطفل و عدم الاستهانة بما يشعر به ،مساعدته على الاختلاط بالآخرين و تكوين صداقات وإشراكه في أنشطة إجتماعية .
