google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بعد إغتيال «العاروري» وزير الدفاع الإيراني يحذر أمريكا.. العواقب سترتد عليكم

كتبت- سلوي محسن 

أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، اليوم الأربعاء، أن “إحدى السياسات الإيرانية هي دعم الدول المستقلة وجبهة المقاومة والدول التي تسعى إلى مواجهة نظام الهيمنة والتعامل معه”.

 

وقال أشتياني، علی هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، تعليقا على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري: “سنرى بالتأكيد وحدة ضد السياسات الأمريكية عقب مثل هذه التصرفات في المنطقة.

 

وفي الوقت نفسه إن مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ستوتر المنطقة وسترتد تداعياتها على الأمريكيين الذين زعزعوا التوازن الإقليمي”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.

 

وعن وجود المدمرة الإيرانية “البرز” في البحر الأحمر ورسالة هذا التواجد، قال: “تواجدنا في المياه كافة يضمن الأمن ولا نضع لأنفسنا أي قیود، ونحن نراقب التطورات بشكل كامل خاصة في هذه المنطقة الحساسة”.

 

وفيما يتعلق بدعم إيران لجماعة “أنصار الله” في اليمن، أوضح أن “اليمن دولة رائدة تتخذ خطوات ضد النظام الاستبدادي، وأي دولة تسير على هذا المسار ستحظى بالتأكيد بدعم المنطقة ودول المنطقة”.

 

وردا على مزاعم أمريكا بشأن دور إيران في مهاجمة سفينة بمواد كيماوية في المحيط الهندي، قال: “كل القضايا المطروحة بهذا الشكل هي إسقاطات أمريكية قامت بها بسبب أخطائها الاستراتيجية في المنطقة. وجميع شعوب العالم تدين هذه التصرفات. ومن أجل الهروب من هذا الوضع، فإنهم يوجهون اتهامات مختلفة للعديد من الدول، وبالتالي فإن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة”.

 

وقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، أمس الثلاثاء، في قصف بطائرة مسيرة استهدف مكاتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وأفاد مراسل “سبوتنيك”، بوقوع انفجار قوي هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية في منطقة المشرفية، أدى إلى مقتل 4 أشخاص من بينهم العاروري، واثنين من مساعديه، وإصابة عدة أشخاص آخرين.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد “حماس” في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.

 

وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

 

وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *