google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الجعران: وما سر كثرة استخدامه في الحضارة المصرية القديمة 

كتبت سماح محمد رجب 

الجعران: كان يطلق عليه في اللغة المصرية القديمة خِبر بمعني يكون – يصبح – يأتي للوجود وجميعهم مرتبطين بالبعث والحياه الجديدة

 

الجعران كان أشهر تميمة في عصور مصر القديمة وحظي بتلك الأهمية لعدة أسباب منها

١- هو أن المصري القديم عندما كان يلاحظ البيئة من حوله وجد الجعران يدفع أمامه كرة الروث الخاصة به لذلك ربط بين كرة الروث وبين قرص الشمس اذاً الجعران أصبح مماثل للاله رع فأصبح الجعران يحمل رمزية الحياه والبعث من جديد وهي سمات ورمزية الشمس

 

٢- لاحظ المصري أيضا أن من تلك الكرة يخرج ويتولد منها الخنافس الصغيرة لكنه لم يكن يعرف كيفيه تكاثره أو تزاوجه فربط بينه وبين المعبودات الخالقة نفسها بنفسها مثل أتوم

 

وتضمن الجعران أنواع متنوعة مثل

• الجعران التمائمي الذي كان يستخدم كتميمة

• الجعران الذي يستخدم كختم

• الجعران التذكاري الذي يستخدم لتخليد ذكري أعمال معينة

• جعران القلب وهو أشهر أنواع الجعارين وهو جعران علي شكل قلب كان يتم وضعه تحت لفائف المومياء

 

ولم يظل شكل الجعران ثابت طوال الحضارة المصرية القديمة ففي بداية تشكيل الجعران لم يكن يتضمن الصفات التشريحية للجعران أي كان مسمط لكن منذ أواخر الدولة الوسطي بدأ المصري القديم يضيف له بعض صفات التشريحية مثل الأرجل الأمامية التي كانت تدفع كرة الروث، ومنذ الدولة الحديثة بدأ الفنان المصري يبدع في تشكيله للجعارين فأبرز كل تفاصيله وظهر شكل آخر وهو الجعران المجنح ليترك لنا المصري القديم رائعة من روائع فنه العظيمة

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *