google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الحركة فى منطقة الاربعين وشارع شميس لا تهدأ هذه الأيام استعدادا لأجمل أيام العام والمساجد جددت أنوارها

بقلم – وسام عابد 

لو كان لشهر رمضان الكريم رائحة، لكانت هى تلك التى تغمر أرواحنا كلما زرنا أحياء مصرية أصيلة مثل الأزهر والحسين والجمالية والسيدة زينب وغيرها…

والحركة هنا فى منطقة الاربعين وشارع شميس لا تهدأ هذه الأيام استعدادا لأجمل أيام العام على الإطلاق. الكل مشغول برص بضاعته التى يعمل عليها منذ شهور فى انتظار هذه اللحظة.

 

الفوانيس منتشرة فى الأجواء خشب وبلاستيك وصاج بكل الأشكال والأحجام التى يمكن أن تتخيلها… مفارش الخيامية فى خلفية المشهد تضفى عليه فرحة وكأنما اختبأت تفاصيل الشهر الكريم فى ثنياتها.

 

المساجد جددت أنوارها وزادتها زينة استعدادا لاستقبال المصلين فى التراويح، والمقاهى تعلق الديكورات الجديدة التى سيسهر ضيوفها عليها فى ليالى الشهر الكريم … حركة وحماس فى الشوارع وهمس بدعوات لا تطيق الانتظار بأن يفرجها الله علينا وعلى أشقائنا فى غزة حتى تكتمل الفرحة.

 

انطلق العد التنازلى لأول سحور وأول إفطار وأول صلاة قيام وأول عزومة … التليفونات الآن غارقة فى رسائل بأن يبلغنا الله رمضان فرحين لا فاقدين ولا مفقودين، والمكالمات لا تخلو من معايدات وكأن الله يمنحنا فرصة جديدة لشحن طاقتنا وبدء صفحة جديدة مع الحياة

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *