سماح إبراهيم
مَن يفهَمُ قَلبكَ ، ويُحب عَقلكَ ، ويَنصُت إلى صَمتك ، ويَبتسم علىٰ شرودِ ذِهنك.
يعلمُ أنك طفوليّ التصرُف، ناضج الفِكر ، ثرثار ، بطيء الفِهم ، ورغم كُل هذا ” يراكَ مُعجزة “.تَذهب إليهِ بعد معاركك الطاحنة، وطول مُعاناة لتُخبرهُ بتلك العثرات فـ يُقاسمك اِشتعالك واِنطفائك، ويضع ثُقل قلبكَ على كتفهِ ، ثُم يُمسك بيدكَ لتنهض وتُكمل السير، فتمضي معهُ الأيام ، وتختفي معهُ الخفاقات ، وينطوي معهُ الزمن ، ويُصبحُ الحُزنُ بجوارهِ هباءًا منثورًا.
لايُثيرُ الفوضى في عمرك، ولا يُضيُّقُ العُمر عليك، فـ تلجأ له ،وتلوذ بهِ ، وتعتصم بقُربهِ لتواجه الحياة بعزَّة.وقد يكون الونس ذكري جميله نهرب إليها لنبتسم
واحيانا نجدها في أغنيه نستمع إليها الونس قد يكون شخص، اغنيه،أو مكان .
الونس هي حالة جميلة من الارتباط الروحي تدعوا للإطمئنان.