google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

برغم طول المسافات فأنت أقرب من يكون لي

سماح إبراهيم 

إليك تحيةٌ تفوق شوقي، وسلامٌ يتعدى حُبّي، من على الأرض هنا أُرسل إليك رسالتي هناك بين النجوم، وكُلِّي أملٌ أن تتشابه أسماء الإشارة يوماً، وتتناقص المسافات التي تَفصلنا ويحلُّ العِناقُ دون الرسائل، ويُكتب لنا بدفاتر اللقاء ميعاداً.

يفتقدك واقعي، ويعجُّ بك تخيُّلي وفكري، فما أغلقتُ عيناي إلا ورأيتك بسوادهما، وما حَلَمْتُ إلا والتقاني طيفُك، فيا ليتَ أحلامُ المنامِ صوابٌ.

أراك في كُل شيء، مع أنك لست هنا، ولا أنا معك هناك، كأنك حضور وما عداك غياب، أراك في حقول الزهرِ، وتموّجِ البِحار وألقِ السماء، فبالرغم من طولِ المسافة أنت أقرب مما يكون، وبرغم مدى الغياب أنت حاضِر بذاكِرتي؛ لا تَخضع لقوانين النسيان، ولا تُمحي الأيام ذِكراك، فمتى يا تُرى سأتركُ الحنين، وأسعدُ باللقاء.

والأن دعني أقولها لك.. ليتنى القاك فـي وقت آخر

ومن يدري.. ربما لنا لقاء آخر مع كل ما فقدناه

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *