google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

البحيرة المقدسة بالأقصر… تساعد فى علاج الأمراض المستعصية وتحقيق الأحلام

سماح إبراهيم

مياهها لا تجف منذ آلاف السنين.. والأهالى يعتقدون أنها تساعد فى علاج الأمراض المستعصية وتحقيق الأحلام

معابد الكرنك بالأقصر، واحدة من أكبر وأشهر المعابد التاريخية الباقية على مر الزمان، والتى تجسد طقوس الفراعنة فى الأقصر فى حياتهم المعيشية, حيث لا تزال تجذب ملايين السائحين حول العالم الذين يأتون لزيارتها سنويا.

 

وتعد البحيرة المقدسة.. واحدة من أسرار الفراعنة في معابد الكرنك والتى لا تزال باقية منذ ألاف السنين، ومياهها لا تجف طوال العام، ولا تزال سرا من أسرار الحضارة المصرية القديمة الباقية على مر العصور.

 

ويبلغ طول البحيرة 80 مترا وعرضها 40 مترا، وتقع فى قلب معابد الكرنك بالأقصر، على بعد مسافة ليست بالكبيرة من نهر النيل، وهى البحيرة التى أنشئت فى عهد الملك تحتمس الثالث خلال حكم الأسرة الـ18، وذلك خلال الفترة مابين 1481 و1425 قبل الميلاد، وحتى يومنا هذا لا تزال تلك البحيرة تساعد في علاج الأمراض المستعصية، حيث كان الفراعنة يعتقدون أنها تحقق الأحلام والسعادة الزوجية والإنجاب.

 

ويقول صلاح الماسخ مدير معبد الكرنك إن البحيرة المقدسة في معابد الكرنك تعتبر أكبر بحيرة مقدسة في المعابد القديمة التى لا تزال باقية، حيث تبلغ مساحتها 260 فدانا، وتعد المصدر الرئيسى للمياه بالمعبد، كما أنها تعتبر رمز المعبود أمون، مشيرا إلى أن الكهنة كانوا يغتسلون داخل البحيرة المقدسة بالكامل قبيل البدء فى أداء أي مراسم دينية أو احتفالات قومية تحضرها الآلهة بحسب التاريخ الفرعونى.

وأضاف أنه يتم تغذيتها بالمياه عن طريق قناة تصل البحيرة بمياه النيل، والتى أنشأها الملك تحتمس الثالث، موضحاً أن الإعجاز فى هذه البحيرة أن المياه فيها ثابتة ولا يزيد منسوب المياه أو ينقص حتى مع تغير ارتفاع أو نقصان منسوب النيل من أكثر من 3000 سنة، ولم تجف البحيرة أبدًا، وهذا يعد من البراهين المهمة لإثبات عبقرية المهندس المصرى القديم وعظمته.

وأوضح أن البحيرة المقدسة بمعبد الكرنك تعتبر أحد أبرز أسرار الحياة الفرعونية القديمة، فهى بداخلها مياه ثابتة لا تجف طوال العام، والتى أمر وأشرف على حفرها الملك تحتمس الثالث، حيث كان يحيط بها سور ضخم فى السابق ولكنه تهدم مع مرور الزمن، لتصبح بالشكل الحالى على بعد خطوات من الجعران الفرعونى المقدس المميز بقلب الكرنك. القديمة التى لا تزال باقية، حيث تبلغ مساحتها 260 فدانا، وتعد المصدر الرئيسى للمياه بالمعبد، كما أنها تعتبر رمز المعبود أمون، مشيرا إلى أن الكهنة كانوا يغتسلون داخل البحيرة المقدسة بالكامل قبيل البدء فى أداء أي مراسم دينية أو احتفالات قومية تحضرها الآلهة بحسب التاريخ الفرعونى.

وأضاف أنه يتم تغذيتها بالمياه عن طريق قناة تصل البحيرة بمياه النيل، والتى أنشأها الملك تحتمس الثالث، موضحاً أن الإعجاز فى هذه البحيرة أن المياه فيها ثابتة ولا يزيد منسوب المياه أو ينقص حتى مع تغير ارتفاع أو نقصان منسوب النيل من أكثر من 3000 سنة، ولم تجف البحيرة أبدًا، وهذا يعد من البراهين المهمة لإثبات عبقرية المهندس المصرى القديم وعظمته.

وأوضح أن البحيرة المقدسة بمعبد الكرنك تعتبر أحد أبرز أسرار الحياة الفرعونية القديمة، فهى بداخلها مياه ثابتة لا تجف طوال العام، والتى أمر وأشرف على حفرها الملك تحتمس الثالث، حيث كان يحيط بها سور ضخم فى السابق ولكنه تهدم مع مرور الزمن، لتصبح بالشكل الحالى على بعد خطوات من الجعران الفرعونى المقدس المميز بقلب الكرنك.

وتابع: “يكمن سر البحيرة فى أن مياهها لا تجف نهائيًا ومتواجدة طوال العام، وكانت تستخدم فى التطهير والاغتسال فى العصور الفرعونية القديمة قبيل الطقوس الدينية للملوك والكهنة وخدام المعبد، موضحاً أنه يوجد على جانبى البحيرة الشمالى والجنوبى مقياس لنهر النيل، لتحديد مواعيد الفيضان كل عام، ومازال لها مدخلان أحدهما من الجهة الشرقية، والثانى من الناحية الغربية، يساعد فى نزول المياه

وفى كل جهة توجد سلالم حجرية تساعد فى النزول للمياه والخروج منها”.

وقال الماسخ إن عبقرية المهندس المصرى الفرعونى فى تلك البحيرة تؤكد قدرته على تشييد المعابد والمقابر بصورة تاريخية جعلتها لا تزال موجودة حتى يومنا هذا، إذ أن البحيرة منسوب المياه فيها ثابت لا يتغير نهائيًا لا بالزيادة ولا النقصان، وذلك رغم عوامل النحت والفقد والتسرب والتبخر، وفى الحاضر القريب وخلال السنوات الماضية أصبحت البحيرة المقدسة بالكرنك مطلبا لكافة الأهالى بالأقصر، حيث أن بعض السيدات يعتقدن فى بركتها ويأتون إليها للحصول على البركات.

وأشار مدير معبد الكرنك إلى إن البحيرة المقدسة لم تكن مكانا لاغتسال الكهنة قبيل الطقوس الدينية فقط خلال العصور الفرعونية، بل إنها فى موقع على بعد خطوات قليلة من منازل العمال وخدم المعبد والملك، حيث كانوا يخدمون الملك

بجوارها، وذلك عبر النظافة اليومية بالبحيرة، وكذلك الاستجمام فى الحر الشديد بالاستحمام فيها بجانب نهر النيل أيضًا، موضحاً أنه كان يتم إطلاق ووضع الطيور والبط والدواجن حول البحيرة وداخلها للسباحة والشرب لتكون بصحة جيدة قبيل ذبحها على موائد الملوك والكهنة والأسرة الملكية، وكذلك كانوا ينقلون منها مياه الشرب لمنازلهم القريبة من البحيرة.

وكشف أن ” البحيرة المقدسة ” تقع خارج البهو الرئيسى لمعبد الكرنك، حيث يوجد تمثال كبير لجعران من عهد الملك أمنحتب الثالث، وتمت تسميتها بالبحيرة المقدسة لكونها كانت بحيرة الاغتسال قبل الطقوس المقدسة

وقبل مراسم الاحتفالات الدينية للملوك والكهنة، حيث أن الملك والكاهن الأكبر كانوا يغتسلون فى مياهها قبل دخول غرفة قدس الأقداس التى تعتبر أهم غرفة بالمعبد والتى كان يطلق عليها بالعصور الفرعونية غرفة الرب الأسطوري الخاص بالمعبد.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *