google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

اعتداء عامل علي طليقته بسلاح ابيض

كتبت : رنا حسين
شهدت قرية ميت بدر خميس التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية حادث بشع ، بعد اتفاق عامل مع شقيقة للانتقام من زوجته التى حصلت على حكم قضائي بنفقه لأولادها ، وتربص بها وانهال عليها طعنا بسلاح أبيض هو وشقيقه وأصابها ب 165 غرزة فى الوجه.
وقالت هبة أ 35 سنة انا منفصله عن زوجي منذ ست سنوات ، وتنازلت عن جميع حقوقي الشرعية له ، فى سبيل التخلص منه لأن حياته صعبه جدا ،وهو كان مثير للمشاكل ، وبعد الانفصال طلبت نفقة لأولادي ، ولكنه رفض الدفع وقام بالتلاعب والهروب ، حتي قضت المحكمة بوضع والده مكانه وتحمل النفقات ولكنه لم يدفع أيضا ، وعاد من الخارج ، ورفض دفع مصاريف الاطفال على الرغم من إصابتهم بمرض فرط الحركة ، ويحتاجوا إلى أدوية غالية الثمن .
ويوم الحادث كنت عائدة من عملي ، وفوجئت بوجوده ولم اتخيل أن يفكر فى قتلي كما هددني من قبل ، ولكن فوجئت بشقيقه يمسكني ويطعني ، بسلاح أبيض وسمعته يقول له اهرب انت ، وقام بمسكي من الخلف وطغني أكثر من طعنه فى الرأس ، وكان يحاول ذبحي ، ولكن الأهالي تجمعوا واطلقوا الصرخات ، فهرب وانا كنت غارقة فى الدماء ، وقام أحد الأهالي بإحضار سيارة وتم نقلي إلى المستشفي ، ودخلت غرفة العمليات والتى استمرت ما يقرب من 5 ساعات ، واستدعت حصولي على 165 غرزة فى الرأس والوجه ، واضافت بأن تكلفة العلاج المقرر غالي جدا.
وقالت إنه نفذ تهديده بالفعل بأنه سوف يقوم بتشويهي وقتلي ، وفعلا أصبحت مشوهة ولا استطيع أن اعود كما كنت ، واشارت إلى أن الأب لم يساعد أولاده منذ 6سنوات
وقالت والدة السيدة المصابة، إن ابنتها مطلقة من زوجها بسبب سوء معاملته وتكرار التعدي عليها، فحصلت على الطلاق منذ 6 سنوات، وذلك بسبب عدم القيام بأعباء الأسرة وعلاج نجليه من معاناتهما من الإصابة بزيادة الكهرباء في المخ، مؤكدة أن ابنتها كانت عائدة من العمل وغدر بها من الخلف ومزق وجهها بـ”مطواة” وسبب لها عاهة مستديمة.
وأكدت السيدة المصابة، أن سبب المشكلة هو حكم المحكمة بنفقة طفليها وقيمتها 1200 جنيه، مؤكدة أن أطفالها يعانون من فرط الحركة ويحتاج كل منهما لعلاج مكلف، وممارسة زوجها لأعمال بلطجة وحيازة أسلحة، وهو ما جعلها لا تشعر بالأمان معه، فقررت الانفصال عنه.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *