google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

فضل سورة الواقعة 

 

كتبت :مروة امين

فضل قراءة سورة الواقعة كبير وعظيم، وقال العلماء إن فضل سورة الواقعة للرزق مجرب كما جاء في حديثُ عبد الله بن عباس رضي الله عنه، وسوف نقدم لكم ما ورد من أحاديث وروايات حول فضل سوره الواقعه.

 

ونود الإشارة إلى أن قِراءة القرآن الكريم من الأمور التي يستحب للمسلم المواظبة عليها، وكل سور القرآن الكريم فضل وبركة لأنها كلام الله عز وجل، لكننا سوف نخصص هذا المقال للحديث حول فضل سورة الواقعة للزواج وأيضا فضل قِراءة سورة الواقعة للرزق وكذلك فضل قِراءة سورة الواقعة كل ليلة.

 

سورة الواقعة من سور القران المكية ونزلت في مكة عددٌ آيتها 96 آية وفيها آية من الآيات التي توجد فيها أسرار هذه السورة الكريمة

 

فضل سورة الواقعة :

 

في نقاط سريعة سوف نبين فضل قِراءة سورة الواقعة كل يوم ثم نفصل فضلها للأمور الحياتية التفصيلية.

 

سورة الواقعة لها فضل لزيادة الرزق.

 

سورة الواقعة لها فضل في دفع الهم والغم.

 

فضل قراءة سورة الواقعة أن المسلم لا يُكتب من الغافلين.

 

سورة الواقعة تيسر أمور المسلم والمسلمة سواء في الزواج أو الرزق.

كثير من المسلمين يتساءلون: ما هو فضل سورة الواقعة للزرق، والجواب يأتينا من سينا عبد الله بن مسعود حين سئل: ماذا تركت لبناتك فقال: “تركت لهم سورة الواقعة”.

 

وهذه الجملة ثقة من ابن مسعود أن من يقرأ سورة لا يصيبه فقر أبدا أو لا تصيبه فاقة، على الرغم أن سورة الواقعة لم تتحدث عن الرزق، لكن هذه السورة لها أسرار.

 

اسرار سورة الواقعة :

على الرغم من أن سورة الواقعة لم تتحدث بشكل مباشر عن الرزق، لكن يكمن سر فضل سورة الواقعة لجلب الرزق في آيتين تبين قدرة الله في الخلق والرزق.

 

“أفرأيتم ما تمنون، أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون”.

 

آية الرزق في سورة الواقعة: “أفرأيتم ما تحرثون، أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون”

 

هاتين الآيتين هما سر الرزق وبكرة الرزق من الله، لأن الله يقول لنا أنتم لا تزرعون لتجلبوا لأنفسكم الرزق، أنتم تحرثوا والله سبحانه وتعالى هو الذي يزرع ويجلب لنا الرزْق وييسره لنا.

 

سورة الواقِعة فضلها للرزق يكمن في هاتين الآيتين، وسيدنا عبد الله بن مسعود قَالَ: “علمت بناتي سورة الواقعة” ولم يقل حفظتهم سورة الواقِعة، والتعليم يكون لأسرار الكلمات وفحواها.

سورة الواقعة مكتوبة

 

إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ

 

لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ

 

خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ

 

إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا

 

وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا

 

فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا

 

وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً

 

فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ

 

وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ

 

وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ

 

أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ

 

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

 

ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ

 

وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ

 

عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ

 

مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ

 

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ

 

بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ

 

لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ

 

وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ

 

وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ

 

وَحُورٌ عِينٌ

 

كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ

 

جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

 

لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا

 

إِلاَّ قِيلا سَلامًا سَلامًا

 

وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ

 

فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ

 

وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ

 

وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ

 

وَمَاء مَّسْكُوبٍ

 

وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ

 

لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ

 

وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ

 

إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء

 

فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا

 

عُرُبًا أَتْرَابًا

 

لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ

 

ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ

 

وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ

 

وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ

 

فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ

 

وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ

 

لّا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ

 

إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ

 

وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ

 

وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ

 

أَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ

 

قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

 

لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ

 

ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ

 

لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ

 

فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ

 

فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ

 

فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ

 

هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ

 

نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ

 

أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ

 

أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ

 

نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ

 

عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ

 

وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ

 

أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ

 

أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ

 

لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ

 

إِنَّا لَمُغْرَمُونَ

 

بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ

 

أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ

 

أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ

 

لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ

 

أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ

 

أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ

 

نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ

 

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ

 

فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ

 

وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ

 

إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ

 

فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ

 

لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ

 

تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ

 

أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ

 

وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

 

فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ

 

وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ

 

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ

 

فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ

 

تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

 

فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ

 

فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ

 

وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ

 

فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ

 

وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ

 

فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ

 

وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ

 

إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ

 

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ

 

فضل سورة الواقعة بن باز

 

وبالنسبة لفضلها، فقد جاءت فتوى الشيخ ابن باز في إجابة عَنْ سؤال فضل قراءة سورة الواقعة كالتالي:

 

“الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، وبعد: يقرأ القرآن من أجل كلَّ ما يريده المسلم، لأن الرسول ﷺ قال: اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة وقال: من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها فالإنسان يقرأ القرآن لأجل فضل القراءة وحصول الحسنات لا من أجل حصول الدنيا. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيراً.

 

وفي النهاية فإن فضل هذه السورة عظيم وجاءت أحادث تدل على فضل سورة الواقعة وهي سورة الغِنى كما قيل عنها وورد أن من قرأ سورة الواقعة لا يصيبه الفقر وهي سورة مكيّة كما أن سورة الواقعة تقي السلم من الهم والغم، فحافظ أيها المسلم على هذه السورة في القرآن الكريم لأنها من كلام الله الكريم الحليم فالله من أسمائه الكريم سوف يكرمك بفضل هذه السورة.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *