حسن علي أحمد يكتب
قدمت الإسكندرية لساحات الإبداع المختلفة في مجالاتها المختلفة
و على رأسهم الساحة الأدبية و الفنية
أساطير و عظماء لن تنساهم القلوب و العقول أبداً مهما تغيرت العصور
فالتاريخ لن ينسى المبدعين و المبدعات
الذين قدموا إبداعات و إصدارات مفيدة في شتى المجالات
فالإسكندرية دائماً هي معني الإبداع و أرضه
و ها هي عروس البحر الأبيض المتوسط (جنة الدنيا)
الإسكندرية أجمل و أغلى المدن على جميع القلوب و العقول و العيون
ها هي تقدم لنا الآن أستاذة و شاعرة غنائية لها إسلوب مميز و متميز
إنها الأستاذة الشاعرة السكندرية (هند يوسف)
و كانت قد شاركت في الكثير و الكثير من الحفلات و الأمسيات و الندوات
على مدار رحلتها الإبداعية الأدبية المستمرة و المفعمة بجهد و عطاء متواصل دائماً
فهي من الداعمين لسيرة و مسيرة الحراك الأدبي السكندري بكل حب و إخلاص
كما أنها قدمت للساحة الإبداعية الأدبية ديوان شعري غنائي
و كان هذا الديوان هو أول الإصدارات لإبنة الإسكندرية
الأستاذة الشاعرة (هند يوسف) و كان يحمل عنوان (جوه حزني إبتسامة)
الذي تم تلحين و غناء أغلب قصائده من قبل المطرب محمد رشدي
و كان قد تم توقيع هذا الديوان المميز في حفل ضخم حضره لفيف عظيم من المثقفين الأدباء و الشعراء و الفنانين
كما كان ضمن الحضور الكثير من الصحفيين و المذيعين داخل القاعة
التي كان مقام بداخلها الحفل بقصر ثقافة الشاطبي
كما كان أيضاً متواجد الحفل فريق عمل أوبريت لقصائد الديوان
و قام بذلك فريق مايم بقيادة المخرج الشاب (حازم مندور)
و تم تمثيل نجمة المسرح الفنانة السكندرية حبيبه وليد إبنة الأستاذة الشاعرة (هند يوسف)
كما أن الشاعرة قد حصدت بعض التكريمات من عدة كيانات إيماناً و تقديراً و تكريماً لإبداعاتها و دعمها المستمر
و من المتوقع أن تطل علينا الشاعرة في القريب العاجل بثاني إصداراتها الإبداعية الأدبية بإذن الله
و نتمنى دائماً للأستاذة الشاعرة المزيد و المزيد من الإصدارات و الإبداعات فيما هو قادم